للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه (١)، فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبًا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك"، قال (٢): حديث: (٣) حسن غريب.

أبو داود (٤) عن أنس أن رسول الله : "دخل نخلًا لبني النجار فسمع صوتًا ففزع فقال: من أصحاب هذه القبور؟ قالوا: يا رسول الله ناس (٥) ماتوا في الجاهلية، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، ومن فتنة الدجال، قالوا: ومم ذاك (٦) يا رسول الله؟ قال: إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك فيقول له: ما كنت تعبد؟ فإن الله هداه (٧) قال: كنت أعبد الله، فيقال له (٨): ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو (٩) عبد الله ورسوله، فما يُسأل عن شيء غيرها (١٠)، فينطلق به إلى بيت كان له في النار فيقال له: هذا بيتك كان في النار، ولكن الله عصمك ورحمك فأبدلك [به] (١١) بيتًا في الجنة، فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي، فيقال له: اسكن، وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره (١٢) ويقول له: ما كنت تعبد؟ فيقول: لا أدري، [فيقال له: لا دريت ولا تليت، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري (١٣)] (١٤) كنت أقول كما يقول الناس، فيضرب (١٥) بمطارق من حديد بين


(١) (عليه): ليست في (ظ).
(٢) أي الترمذي.
(٣) في (ظ): هذا حديث.
(٤) في سننه ٤/ ٢٣٨، ح ٤٧٥١، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود ٣/ ١٦٤ - ١٦٥، ح ٤٥١.
(٥) (ناس): ليست في (ظ).
(٦) في (ع، ظ): ذلك، والأصل متوافق مع سنن أبي داود.
(٧) في (الأصل): فإن هداه الله، وما أثبته من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(٨) (فيقال له): ليست في (ع)، وفي (ظ): فيقال.
(٩) (هو): ليست في (ظ).
(١٠) في (ع): غيرهما.
(١١) ما بين المعقوفتين من (سنن أبي داود).
(١٢) في (ظ): فينهره.
(١٣) (لا أدري): ليس في (سنن أبي داود).
(١٤) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، سنن أبي داود).
(١٥) في (ع، ظ): ويضرب، وفي (سنن أبي داود): فيضربه.

<<  <  ج: ص:  >  >>