للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مقدمة الكتاب نفسه، وهو هذا الكتاب موضوع الدراسة والتحقيق، وكتاب التذكرة أكثر كتب المؤلف ورودًا وذكرًا في تفسيره، فقد ذكره باسمه في أكثر من مائة موضع، سأذكر لك بعضها من أول التفسير، وأوسطه، وآخره، فمن تلك المواضع: ١/ ٩٦ فقرة رقم ١٣٧، ٢/ ٥٥ فقرة ٧٩، ٤/ ٦٤ فقرة ١٠٠؛ ٩/ ٦٤ فقرة ٩٦، ١٠/ ١٨ فقرة ٢٤، ١١/ ٧٤ فقرة ١٠٩؛ ١٨/ ١٧٤ فقرة ٢٦٩، ١٩/ ٤٦ فقرة ٧٠، ٢٠/ ١١٣ فقرة ١٦٦. وللكتاب عدة طبعات سيأتي الحديث عنها في موضعه (١) من هذه الدراسة إن شاء الله تعالى.

- الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمن من السنة وآي الفرقان: بهذه الصيغة ورد اسم الكتاب في التذكرة في ثلاثة مواضع في ص (٢٥٨، ٤٧٦، ٧٠٥)، وذكره مختصرًا في ستة مواضع.

قال الذهبي (٢) عن كتاب الجامع: "وقد سارت بتفسيره العظيم الشأن الركبان، وهو كامل في معناه".

وقال ابن فرحون (٣): "جمع في تفسير القرآن كتابًا كبيرًا في اثني عشر مجلدًا سماه كتاب جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمن من السنة وآي القرآن، وهو من أجل التفاسير وأعظمها نفعًا، أسقط منه القصص والتواريخ، وأثبت عوضها أحكام القرآن واستنباط الأدلة وذكر القراءات والإعراب والناسخ والمنسوخ". وهو مطبوع عدة طبعات منها: طبعة دار الكتب العلمية ببيروت الأولى لسنة (١٤٠٨ هـ)، وهي الطبعة المحال إليها في هذا التحقيق.

- قمع الحرص بالزهد والقناعة ورد ذل السؤال بالكسب والصناعة: بهذه الصيغة ذكره المؤلف في تذكرته في ص (١٠٧٨)، وبها ذكره أيضًا في تفسيره ١٣/ ١٣ فقرة رقم ١٦، وورد مختصرًا هكذا: كتاب قمع الحرص بالزهد والقناعة، في التذكرة في موضعين في ص (٧٩٢، ١٠٧٩)، وكذلك ورد


(١) انظر: ص (٧٢).
(٢) انظر: ص (٣٣).
(٣) في الديباج له ٢/ ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>