للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو هريرة : يضيق على الكافر قبره حتى تختلف أضلاعه، وهو المعيشة الضنك (١).

وروى أبو هريرة الله عن (٢) رسول الله : أتدرون (٣) فيمن أنزلت هذه: الآية: ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾؟ أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: عذاب الكافر في القبر، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعٌ (٤) وتسعون حية تنينًا، وتسعون حية تنينًا، أتدرون ما التنين؟ تسعٌ (٥) وتسعون حية، لكل (٦) حية تسعة أرؤس (٧)، ينفخون (٨) في جسمه، ويلسعونه (٩)، ويخدشونه (١٠) إلى يوم القيامة، ويحشر من قبره إلى موقفه أعمى (١١).

وذكر أبو بكر بن أبي شيبة (١٢) عن أبي سعيد الخدري له قال: سمعت رسول الله يقول: يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون (١٣) تنينًا تنهشه وتلدغه (١٤) حتى تقوم الساعة، الساعة، لو (١٥) أن واحدًا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضراء".


(١) رواه ابن جرير الطبري ١٦/ ٢٢٨.
(٢) في (ظ): أن.
(٣) في (ع): قال أتدرون.
(٤) في (الأصل) و (ع) تسعة، وما أثبته من (ظ)؛ لأن المعدود مؤنت فيذكر معه العدد في هذه الحالة.
(٥) (الأصل) و (ع): تسعة، وما أثبته (ظ).
(٦) في (ظ): في كل.
(٧) في (ع): رؤوس.
(٨) في (ع، ظ): ينفخن.
(٩) في (ع) يلسعنه، وفي (ظ): تلسعه.
(١٠) في (ع): يخدشنه وفي (ظ): تخدشه.
(١١) ذكره نحوه الطبري في تفسيره ١٦/ ٢٢٧ - ٢٢٨.
(١٢) ذكره في مصنفه ٧/ ٥٨، ح ٣٤١٨٧، وابن حبان في صحيحه ٧/ ٣٩١، ح ٣١٢١؛ وأحمد في مسنده ٣/ ٣٨، ح ١١٣٥؛ وفي سنده دراج أبو السمح، قال فيه النسائي: ليس بالقوي، الضعفاء والمتروكين للنسائي، ١/ ٣٩، وقال الإمام أحمد فيه: أحاديثه مناكير، انظر الضعفاء للعقيلي ٢/ ٤٣.
(١٣) في (الأصل): تسعين، وما أثبته من: (ع، ظ، ومصنف ابن أبي شيبة).
(١٤) في (ع): تنهشنه وتلدغنه.
(١٥) في (ع، ابن أبي شيبة): ولو.

<<  <  ج: ص:  >  >>