(٢) قال ابن القيم: وقول أبي عمر ﵀: وأما الكافر الجاحد المبطل فليس ممن يسأل عن ربه ودينه فيقال له: ليس كذلك بل هو من المسؤولين وأولى بالسؤال من غيره، وقد أخبر الله في كتابه أنه يسأل الكافر يوم القيامة، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (٦٥)﴾ … فإذا سئلوا يوم القيامة فكيف لا يسألون في قبورهم؟! فليس لما ذكره أبو عمر ﵀ وجه. الروح ص (١٢٤). (٣) التمهيد ٢٢/ ٢٥٣. (٤) في (ع، ظ): يسأل. (٥) (في قبورها): ليست في (ع، ظ). (٦) في (ع، ظ): يكون. (٧) ٤/ ١٦٠ - ١٦١. (٨) في (ع، ظ) وكانوا. (٩) في (ع، ظ) وكانوا. (١٠) (لفظ الجلالة): ليس في (ظ). (١١) (في الحياة الدنيا): ليست في (ظ). (١٢) في (ع، ظ): الظالم.