أني أستطيع له مكافأةً غير أن أدعو له الكريمَ الوهابَ أن يباركَ في عُمُرِه وعلمِه وعقبِه، وأن يجعلَ ما قدّمه للعلمِ وطلابِهِ في ميزانِ حسناتِهِ إنه قريبٌ مجيبٌ.
وأخصُ بالشكرِ الجزيلِ أيضًا الشيخين الكريمين فضيلة الدكتور عبدَ العزيز بنَ إبراهيمَ الشهوان عضوَ هيئةِ التدريسِ بكليةِ أصولِ الدينِ بجامعة الإمامِ محمدٍ بن سعودٍ الإسلاميةِ بالرياض، وفضيلةَ الأستاذ الدكتور عبد الرزاقَ بنَ عبد المحسن البدر على مشاركتي خدمةَ هذا الكتابِ بتصويبه وتقويمِ اعوجاجه، فجزاهما الله عني وعن المسلمين خير الجزاء.
هذا فما أصبتُ فيه فهو من محض توفيق الله تعالى وإعانته، وإن كانت الأخرى فراجع إلى ضعف البشر وقصورهم عن بلوغ الكمال.