للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)[التكاثر: ٨].

الترمذي (١) عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)﴾ قال الناس: يا رسول الله عن أي النعيم نسأل؟ فإنما هما الأسودان والعدو (٢) حاضر، وسيوفنا على عواتقنا، قال: إن ذلك سيكون".

وعنه (٣) قال: قال رسول الله : " [إن] (٤) أول ما يسأل عنه يوم القيامة يعني العبد أن يقال له: ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد قال الترمذي: حديث غريب.

وخرج أبو نعيم (٥) الحافظ من حديث الأعمش عن أبي وائل شقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله : "ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ما (٦) أراد بها.

مسلم (٧) عن أبي برزة الأسلمي (٨) قال: قال رسول الله : "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه فيما عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ ".

خرجه الترمذي (٩) وقال فيه: حسن صحيح، ورواه عن ابن عمر عن ابن


(١) في جامعه ٥/ ٤٤٨، ح ٣٣٥٧؛ وابن ماجه في سننه ٢/ ١٣٩٢، ح ٤١٥٨، حسنه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ١٣٤، ح ٢٦٧٣.
(٢) في (الأصل): والعذر، وتصويبه من (ع، ظ، الترمذي).
(٣) أي عن الترمذي في جامعه ٥/ ٤٤٨، ح ٣٣٥٨؛ وابن حبان في صحيحه ١٦/ ٣٦٤، ح ٧٣٦٤، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ١٣٤، ح ٢٦٧٤.
(٤) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، الترمذي).
(٥) في الحلية ١/ ٣٧٦.
(٦) من هذا الموضع طمس في بعض الكلمات والأحرف في الأصل، وتم توضيحه من (ع، ظ، ومصادر المؤلف).
(٧) لم أجده في صحيح مسلم.
(٨) اسمه: نضلة بن عبيد بن الحارث له صحبة، انظر: الكنى للبخاري ص (٩١) رقم ٩٨٦، وأسماء من يعرف بكنيته للموصلي ص (٣٢) رقم ١٩.
(٩) في جامعه ٤/ ٦١٢، ح ٢٤١٧ صححه الألباني ٢/ ٥٧٢ ح ٢٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>