للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الموضع التي يكون بدلًا من هذه المواضع إلى هذه الأرض على أرض بيضاء كالفضة لم يسفك فيها دم، ولم يظلم على ظهرها أحد قط، كما تقدم (١)، تطهر لنزول الجبار لفصل القضاء.

ويغث: معناه: يصب.

يشخب: أي يسيل.

والعُقْرُ: "مؤخر الحوض حيث تقف الإبل إذا وردته، وتُسَكَّنُ قافُهُ وتضم، فتقول: عقْر، وعقُر كعُسْرٍ (٢) وعُسُر"، قاله (٣) في الصحاح.

والهمل من النعم؟ "الضوال من الإبل، واحدها: هامل"، قاله الهروي (٤)، والمعنى أن الناجي منهم قليل كهمل النعم.

ويقال: إن على أحد أركانه أبا بكر ، وعلى الثاني: عمر ، وعلى الثالث (٥): عثمان ، وعلى الرابع: عليًا .

قلت: هذا (٦) لا يقال من جهة الرأي، فهو مرفوع، وقد رفعه صاحب الغيلانيات (٧) من حديث حميد عن أنس قال: [قال] (٨) رسول الله : "إن على حوضي أربعة أركان، فأول ركن منها في يد أبي بكر ، والركن الثاني في يد عمر ، والركن الثالث: في يد عثمان ، والركن الرابع: في يد علي ، فمن أحب أبا بكر وأبغض عمر لم يسقه أبو بكر، ومن أحب عمر وأبغض أبا بكر لم يسقه عمر، ومن أحب عثمان وأبغض عليًا لم يسقه عثمان، ومن أحب عليًا وأبغض عثمان لم يسقه علي" وذكر الحديث.


(١) ص (٥٠٦).
(٢) في (الأصل): كعشر، وتصويبه من (ع، ظ، والصحاح)، وفي الصحاح: مثل عسر.
(٣) أي الجوهري ٢/ ٧٥٥.
(٤) لم أجده في كتاب الغريبين له.
(٥) في (الأصل): الثاني، وتصويبه من (ع، ظ).
(٦) في (ع): فهذا.
(٧) في كتابه الفوائد الشهير بالغيلانيات ١/ ١٠٦، ح ٦٣.
(٨) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، وكتاب الفوائد).

<<  <  ج: ص:  >  >>