للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع الله شيء" (١). قال: "حديث حسن غريب".

وأخرجه ابن ماجه (٢) في سننه وقال بدل قوله في أول الحديث: "إن الله سيخلص رجلًا من أمتي على رؤوس الخلائق (٣) يوم القيامة: "يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق" وذكر الحديث.

وقال: قال محمد بن يحيى (٤): "البطاقة الرقعة، أهل مصر (٥) يقولون للرقعة: بطاقة (٦) ".

وفي الخبر: "إذا خفت حسنات المؤمن أخرج رسول الله بطاقة كالأنملة فيلقيها في كفة الميزان اليمني (٧) التي فيها حسناته، فترجح الحسنات، فيقول ذلك العبد المؤمن للنبي : بأبي أنت وأمي ما أحسن وجهك وما أحسن خلقك فمن أنت؟ فيقول: أنا نبيك محمد وهذه صلواتك علي التي كنت تصلي (٨) علي، قد وفيتك إياها أحوج ما تكون إليها"، ذكره القشيري في تفسيره (٩).

وذكر أبو نعيم (١٠) الحافظ (١١) بإسناده من حديث مالك بن أنس العمري عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله : "من قضى لأخيه حاجة كنت واقفًا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت".


(١) في (ع، والترمذي): مع اسم الله شيء.
(٢) في سننه ٢/ ١٣٤٧، ح ٤٣٠٠؛ والحاكم في مستدركه ١/ ٧١٠، ح ١٩٣٧؛ وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن ابن ماجه ٢/ ٤٢٨، ح ٣٤٦٩.
(٣) في (ع): الخلق.
(٤) لعله: محمد بن يحيى بن عمر بن لُبابة، أبو عبد الله القرطبي، شيخ المالكية في زمانه، توفي سنة ٣١٤ هـ، انظر: سير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٩٥.
(٥) (مصر): ساقطة من (ظ).
(٦) في (ع): البطاقة.
(٧) (اليمني): ليست في (ع، ظ).
(٨) في (ع): تصليها.
(٩) لا يوجد في لطائف الإشارات له، ولم أقف على من ذكره من أهل العلم، ومن علامات الوضع في الحديث أن تخلو منه دواوين السنة المشهورة.
(١٠) في الحلية ٦/ ٣٥٣، وقال أبو نعيم: غريب من حديث مالك، تفرد به الغفاري.
(١١) (الحافظ): ليست في (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>