للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماء والأرض، أول درجة منها دورها وبيوتها [وأبوابها] (١) وسررها ومغاليقها من فضة، والدرجة الثانية دورها وبيوتها وأبوابها وسررها ومغاليقها من ذهب، والدرجة الثالثة دورها وبيوتها وأبوابها وسررها ومغاليقها من ياقوت ولؤلؤ وزبرجد، وسبع وتسعون درجة لا يعلم ما هي إلا الله تعالى (٢) ".

الترمذي (٣) عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: "إن الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم قال: هذا حديث غريب.

ابن ماجه (٤) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : "يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه".

وخرجه [أبو داود (٥)] (٦) عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".

وذكر أبو حفص عمر بن عبد المجيد القرشي الميانشي في كتاب الاختيار الملح من الأخبار والآثار (٧) عن ابن عباس عن النبي قال: "درج الجنة على قدر (٨) آي القرآن، لكل آية درجة، فتلك ستة آلاف ومائتا آية وستة عشر آية، بين كل درجتين مقدار ما بين السماء إلى الأرض، فينتهي إلى أعلى


(١) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، م).
(٢) في (ظ): إلا هو تعالى.
(٣) في جامعه ٤/ ٦٧٦، ح ٢٥٣٢، ضعفه الألباني، ضعيف الترمذي ص (٢٩١)، ح ٤٥٥.
(٤) في ٢/ ١٢٤٢، سننه ٢/ ١٢٢، ح ٣٧٨٠، صححه الألباني، انظر: صحيح ابن ماجه ٢/ ٣١٤، ح ٣٠٤٧.
(٥) في سننه ٢/ ٧٣، ح ١٤٦٤؛ وابن حبان في صحيحه ٣/ ٤٣، ح ٧٦٦، قال الألباني: حسن صحيح، انظر صحيح أبي داود ١/ ٢٧٥، ح ١٣٠٠.
(٦) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ).
(٧) هكذا عنوان الكتاب في جميع النسخ، ولم أقف على من ذكره.
(٨) في (ع، ظ): عدد، والأصل متوافق مع مسند الديلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>