للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: "لكل واحد منهم زوجتان، يرى مخ ساقيهما (١) من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًا" (٢).

قال أبو علي: الألوة: هو (٣) العود.

وفي رواية: "على صورة أبيهم ستون ذراعًا، السماء" (٤).

"وقال أبو كريب: على خلق رجل.

فقال أبو هريرة حين تذاكروا الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال: لكل رجل منهم زوجتان اثنتان يرى مخ ساقيها (٥) من وراء اللحم، وما الجنة عزب (٦) " (٧)، الترمذي (٨) عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: "إن المرأة من نساء (٩) أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها، وذلك بأن الله ﷿ يقول: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨)[الرحمن: ٥٨]، فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكًا ثم استصفيته لرأيته"، وروي موقوفًا (١٠).

البخاري (١١) عن أنس عن النبي قال: "لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحًا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها".


(١) في (ع): ساقيها، وفي (ظ): ساقها، وفي (مسلم): ساقهما، والأصل متوافق مع (م).
(٢) أخرجها مسلم وهي بنفس رقم الرواية السابقة.
(٣) (هو): ليست في (ع).
(٤) رواه مسلم في صحيحه ٤/ ٢١٧٩، ح ٢٨٣٤.
(٥) في (الأصل): ساقهما، وفي (مسلم): سوقهما، وما أثبته من (ع، ظ، م).
(٦) في (مسلم): أعزب.
(٧) مسلم في صحيحه ٤/ ٢١٧٩.
(٨) في جامعه ٤/ ٦٧٦، ح ٢٥٣٣، ضعفه الألباني، انظر: ضعيف سنن الترمذي ص (٢٩١ - ٢٩٢)، ح ٤٥٦.
(٩) (نساء): ليست في (ع، ظ)، والأصل متوافق مع (م، والترمذي).
(١٠) رواه الترمذي ٤/ ٦٧٦، ح ٢٥٣٤.
(١١) في صحيحه ٣/ ١٠٢٩، ح ٢٦٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>