للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه البزار في مسنده (١) من حديث أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة؟ قال: "إي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء".

وخرّج (٢) عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : "أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارًا" (٣)، وسيأتي (٤) لهذا مزيد بيان إن شاء الله تعالى.

ابن المبارك (٥) قال: أخبرنا معمر عن رجل عن أبي قلابة قال: يؤتون بالطعام والشراب، فإذا كان في آخر ذلك أتوا بالشراب الطهور، فيشربون فتضمر لذلك بطونهم، ويفيض عرقًا من جلودهم، أطيب من ريح المسك، ثم قرأ: ﴿شَرَابًا طَهُورًا﴾ (٦) [الإنسان: ٢١].

أبو محمد الدارمي (٧) عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : "ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله تعالى ثنتين وسبعين زوجة، ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار، ما منهن واحدة إلا ولها قُبُل شهي وله ذكر لا ينثني".

قال هشام بن خالد من ميراثه من أهل النار، يعني رجالًا دخلوا النار، فورث أهل الجنة نساءهم كما ورثت امرأة فرعون (٨).


(١) لم أجده في مسند البزار المطبوع.
(٢) أي البزار.
(٣) رواه الطبراني في الصغير ١/ ١٦٠، ح ٢٤٩؛ قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الصغير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب، مجمع الزوائد ١٠/ ٤١٧.
(٤) ص (١٠٢٥).
(٥) في الزهد (في الزوائد) ص (٧٧ - ٧٨)، ح ٢٧٤.
(٦) في (ع): ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾، وهذه الزيادة ليست في الأصل و (ظ) والزهد.
(٧) لم أجده في سنن الدارمي بهذا اللفظ، وانظر: سننه ٢/ ٤٣٣، ح ٢٤٣٢؛ ورواه باللفظ السابق ابن ماجه في سننه ٢/ ١٤٥٢، ح ٤٣٣٧؛ وقال الألباني: ضعيف جدًّا، انظر: ضعيف سنن ابن ماجه ص (٣٥٥ - ٣٥٦)، ح ٩٤٨.
(٨) ذكره ابن ماجه بعد الرواية السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>