للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} (١) ويقول جل وعلا: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (٢) {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} (٣) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا (٤) » ويقول عليه الصلاة والسلام: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (٥) » متفق على صحته.


(١) سورة البينة الآية ٥
(٢) سورة الزمر الآية ٢
(٣) سورة الزمر الآية ٣
(٤) رواه البخاري في الجهاد والسير برقم ٢٦٤٤، ومسلم في الإيمان برقم ٤٤ واللفظ متفق عليه.
(٥) رواه البخاري في الإيمان برقم ٢٤، ومسلم في الإيمان برقم ٣٣، واللفظ متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>