للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها (١) » وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل «أي العمل أفضل؟ قال إيمان بالله وبرسوله، قيل: ثم أي يا رسول الله؟ قال: الجهاد في سبيل الله (٢) » ، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مثل المجاهد في سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة (٣) » .

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق (٤) » .

وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل عن


(١) رواه البخاري في الجهاد والسير باب فضل رباط يوم في سبيل الله برقم ٢٨٩٢.
(٢) رواه البخاري في الاستئذان باب من رد فقال: عليك السلام برقم ٦٢٥١، ومسلم في الصلاة باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة برقم ٣٩٧.
(٣) رواه البخاري في الجهاد والسير باب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله برقم ٢٧٨٧، ومسلم في الإمارة باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله برقم ١٨٧٦.
(٤) رواه مسلم في الإمارة باب ذم من مات ولم يغز. برقم ١٩١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>