يا أبا سعيد، هو عبيد بن نُضَيلة، قال: حدثنا فلان عن فلان، وذكر الحديث، قال: حتى أنظر، فدخل البيت ثم خرج، فقال: هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد.
أخبرني علي بن أحمد بن علي المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، قال: أخبرنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد، قال: حدثنا عمر بن إسحاق الشيرازي، قال: حدثنا أبو جعفر التمار، قال: سمعت الشاذكوني يقول: دخلت الكوفة نيفا وعشرين دخلة أكتب الحديث، فأتيت حفص بن غياث، فكتبت حديثه، فلما رجعت إلى البصرة وصرت في بنانه لقيني ابن أبي خدويه، فقال: يا سليمان من أين جئت؟ قلت: من الكوفة، قال: حديث من كتبت؟ قلت: حديث حفص بن غياث، قال: أفكتبت علمه كله؟ قلت: نعم، قال: أذهب عليك منه شيء؟ قلت: لا، قال: فكتبت عنه عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ ضحى بكبش فَحيل، كان يأكل في سواد، وينظر في سواد، ويمشي في سواد؟ قلت: لا، قال: فأسخن الله عينك، أيش كنت تعمل بالكوفة! قال: فوضعت خرجي عند النرسيين، ورجعت إلى الكوفة، فأتيت حفصا، فقال: من أين أقبلت؟ قلت: من البصرة، قال: لم رجعت؟ قلت: إن ابن أبي خدويه ذاكرني عنك بكذا وكذا، قال: فحدثني ورجعت، ولم يكن لي بالكوفة حاجة غيرها.
أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: أخبرنا