إسحاق بن إبراهيم عن الكسائي قال: قال لي أمير المؤمنين الرشيد: من أقرأ الناس؟ فقلت له: عبد الله بن إدريس، قال: ثم من؟ قلت: حسين الجعفي، قال: ثم من؟ قلت: رجل آخر. قال أبو داود: أظنه عنى نفسه.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ على أبي علي ابن الصواف وأنا أسمع: حدثكم جعفر الفريابي قال: وسألته، يعني محمد بن عبد الله بن نمير، عن عبد الله بن إدريس، وحفص، يعني ابن غياث، فقال: كان حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت وأتقن، فقلت: فالسنة، أليس عبد الله آخذ في السنة؟ فقال: ما أقربهما في السنة.
أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن يوسف الجوهري قال: قال بشر بن الحارث: ما شرب من ماء الفرات أحد فسلم إلا ابن إدريس.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي ذكر ابن إدريس، فقال: كان نسيج وحده.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وكان نسيج وحده.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس قال: قال ابن عمار، وكان عبد الله بن إدريس من عباد الله الصالحين من الزهاد وكنيته أبو محمد. قال: وكان ابنه أعبد منه، قال: واشتريت جبة، وعليه جبة، فقال: بكم أخذت جبتك؟ قلت: بكذا، فقال: أخذت جبتي بسبعة ونصف قال: ولم أر بالكوفة أحدا أفضل من ابن إدريس، وعبدة قال: وكان نسبه: عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، وكان يزيد جده قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان قال: وكنا عند ابن إدريس