أخبرنا طلحة بن علي الكتاني قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: حدثنا أبو شيخ الأصبهاني قال: حدثنا الأثرم قال: رأيت أبا عبد الله مرارا يعيب أبا حنيفة ومذهبه، ويحكي الشيء من قوله على الإنكار والتعجب.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي قال: حدثنا أبو بكر الأثرم قال: حدثنا أبو عبد الله بباب في العقيقة فيه عن النبي ﷺ أحاديث مسندة، وعن أصحابه، وعن التابعين ثم قال: وقال أبو حنيفة: هو من عمل الجاهلية، وتبسم كالمتعجب.
أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين الرازي قال: حدثنا محمود بن إسحاق بن محمود القواس ببخارى قال: سمعت أبا عمرو حريث بن عبد الرحمن يقول: سمعت محمد بن يوسف البيكندي يقول: قيل لأحمد بن حنبل قول أبي حنيفة: الطلاق قبل النكاح؟ فقال: مسكين أبو حنيفة كأنه لم يكن من العراق كأنه لم يكن من العلم بشيء قد جاء فيه عن النبي ﷺ، وعن الصحابة، وعن نيف وعشرين من التابعين مثل سعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وطاوس، وعكرمة كيف يجترئ أن يقول تطلق؟