الإراحة هنا الموت والهلاك، ويروي بنون وقد مر. ك: وعنده أزواجه "فرحن" هو فعل جماعة النساء من الرواح. وأيده "بروح" القدس، أي جبرئيل. "ويسئلونك عن "الروح"" أي عن جبرئيل، أو روح الأدمي، ويتم قريبًا. وفيه:"يريحنا" من هذا المكان، أي موقف العرصات عند الفزع الأكبر، وانتهى حديث الإراحة عند: فيؤذن، وما بعده زيادة عليه، وروى بزاي أي يذهبنا ويبعدنا عنه. وفيه:"مستريح" و"مستراح" منه، الواو بمعنى أو يعني ابن أدم أما مستريح وهو المؤمن يستريح من تعب الدنيا إلى رحمة الله أو مستراح منه وهو الفاجر ستريح منه البلاد والأشجار والدواب فإن الله تعالى بفوت الفاجر يرسل السماء مدرارًا بعد ما حبس بشؤمه الأمطار. ن:"فتروح" عليهم سارحتهم، أي ترجع آخر النهار. وفيه ح:"فروحتها" أي رددتها إلى مراحها آخر النهار، بعشي بكسر شين وتشديد ياء. وح: فإذا "رحت" عليهم، أي رددت الماشية من المرعى إليهم وإلى مراحها، من أرحتها وروحتها ورحتها بمعنى. وح:"نريح" نواضحنا، أي نريحها من العمل وتعب السقي أو المرعى. وح:"ليرح" ذبيحته، باحداد السكين تعجيل إمرارها. وح:"فارتاح" لذلك، أي هش بمجيئها وسر بها لتذكره خديجة وأيامها. "ويسئلونك عن "الروح"" استدل به على أنه لا يعلمه إلا الله ولا دليل عليه ولا على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلمه وإنما أجاب به لأنه كان عندهم إن أجاب بتفسيره فليس بنبي، والجمهور على أنه معلوم، فقيل: الدم، وقيل: جسم لطيف مشارك للأجسام والأعضاء الظاهرة. الأشعري: هو النفس الداخل