والخارج، وقيل: الحياة، وقد مر في أمر. ط: إن "روح" القدس نفث - أي نفخ - في روعي، بالضم أي قلبي، أوقع فيه، فأجملوا في الطلب أي اكتسبوا بوجه شرعي، والاستبطاء المكث والتأخر، قوله: ما عند الله، إشارة إلى أن الحلال والحرام كله من ند اله وأنهما رزق. مف: ما عند الله هو الجنة. ن "و"روح" منه" أي مخلوق منه، فإضافتها إليه للتشريف كناقة الله، وسمي به عيسى لإحيائه الموتى أو لأنه وجد من غير نطفة من ذي روح. وفيه: رب الملائكة و"الروح" هو ملك عظيم أو خلق لا تراهم الملائكة كما لا نرى الملائكة أو جبرئيل. ج: أو روح الخلائق. ن: يرقى من هذه "الريح" بكسر قاف وأراد بالريح الجنون ومس الجن، وروى: من الأرواح، أي الجن لأنهم كالريح أو الروح في عدم إبصارهم. ط اجعلها "رياحا" ولا تجعلها "ريحا" ضعفه البعض لقوله تعالى: "وجرين بهم "بريح" طيبة" الآية، وبأحاديث أخر فإن جل استعمال الريح المفردة في الخير والشر. الخطابي: الرياح إذا كثرت جلبت السحاب وكثر المطر وزكت الزرع والثمار وإذا توحدت تكون عقيمة، والعرب تقول: لا تلقح السحاب إلا من رياح، ومعناه أنه موافق للتنزيل فإن استعماله للريح مطلقًا في العذاب وللرياح مطلقًا في الرحمة فلا يرد الآية فإن الريح مقيدة بالطيب ولا الأحاديث لأنها ليست من الكتاب، وإنما وحد في الآية وقيد بالوصف لأنها لو جمعت لأوهمت اختلاف الرياح الموجب للعطب. وفيه: آيتها "الريح" الطيبة كانت في الجسد اخرجي وأبشري "بروح" وريحان، أي استراحة، ولو روى بالضم كان بمعنى الرحمة لأنها الروح للمرحوم، وريحان أي رزق أو بقاء أي هذان له وهو الخلود والرزق، والمناسب: كنت،