الذئب، وقيل: السباع بمثناة تحت بمعنى الضباع. نه: نهى عن جلود "السباع" هي تقع على الأسد والذئاب والنمور وغيرها، احتج بها جماعة فلم يروا تأثير الدباغ في جلد ما لم يؤكل، وحمل آخرون النهى على ما قبل الدباغ، وقيل: إنما نهى عن جلود السباع مطلقا وعن جلد النمر خاصا لأنه من شعار أهل السرف والخيلاء. ومنه: نهى عن أكل كل ذى ناب من "السباع" هو ما يفترس الحيوان ويأكله قهرا كالأسد ونحوه. وفيه: إنه صب على رأسه الماء من "سباع" كان منه في رمضان، السباع الجماع وقيل: كثرته. ومنه: نهى عن "السباع" هو الفخار بكثرة الجماع، وقيل: أن يتساب الرجلان من سبعه إذا انتقصه وعابه. و"السبيع" بفتح سين وكسر باء محلفي الكوفة منسوبة إلى بنى سبيع. ط: صلى "لسبوعه" بمضمومتين بترك همزة لغية، أو جمع أو جمع سبع بضم سين وسكون موحدة، وفي حاشية الصحاح ضبط بالفتح أوله، وعلى الكل أراد به سبع مرات. وفيه: أنزل القرآن على "سبعة" أحرف، أقرب ما اختلفوا فيه أنها كيفية النطق بها من إدغام وتركه وتفخيم وترقيق وإمالة ومد وتليين، لأنها لغة العرب كانت مختلفة فيها فيسر عليهم ليقرأ كل بما يوافقه، فإن قيل: كيف الجمع بينه وبين ح: إذا اختلفتم فاكتبوه بلغة قريش؟ قلت: الكتابة بها لا ينافي قراءته بتلك اللغات، قوله: إنما أنزل بلغتهم، أي أول ما نزل نزل بلغة قريش ثم خفف ورخص بسائر اللغات. ن: الطحاوى: وكانت السبعة في أول الأمر لضرورة اختلافهم لغة فلما ارتفعت بكثرة الناس عادت