إلى واحد، وقيل: السبعة المشهورة لأن إنما شرعت من حرف واحد من سبعة الحديث وهو ما جمع عثمان المصحف عليه، القاضى: هو توسعة لا حصر، والأكثر أنه حصر. ك: وهذا قبل إجماع الصحابة وأما الآن فلم يسعهم القراءة على خلافه، فان قيل: كيف يجوز إطلاق العدد على نزول الآية؟ أجيب بأن جبرئيل كان يدارس القرآن في كل رمضان ويعارضه فنزل في كل عرضة بحرف - وقد مر بيانه في حرف في ح. وفيه: فلقيه في السماء "السابعة" فان قيل: قد مر أنه لقيه إبراهيم في السادسة؟ قلت: لعله ارتقى أيضًا إلى السابعة، أو يحمل على تعداد الإسراء. وفيه: فلم يقم بنا حتى بقى "سبع" أي لم يصل بنا غير الفرض حتى بقى سبع ليال من شهر رمضان فقام بنا إلى الثلث، فلما كان الليلة السادسة من تلك الليالى فحسب من آخر الشهر، والليلة السادسة هي الليلة الخمس والعشرون، والليلة الخامسة هي الليلة الست والعشرون، والرابعة الليلة السبع والعشرون، والثالثة الثامنة والعشرون. وح: سأزيد على "السبعين" في ((أن تستغفر لهم "سبعين")) حمل منه صلى الله عليه وسلم على حقيقته وحمل عمر على المبالغة، وهو حجة لقائل مفهوم العدد لأنه لما زاد على سبعين حكم بخلافه - ومر في يبعث من ب: وفيه: وهم "سبعون" ألفًا لا يكتوون، فان قيل: هل يوجد أكثر منهم؟ قلت: الله أعلم به مع احتمال إرادة الكثير. ط: هو حقيقة في العدد المخصوص أو مجاز عن الكثرة مثل ((أن تستغفر لهم "سبعين" مرة)) عبارة عن الكثرة حتى لو زاد على السبعين لم يغفر لهم. ن: فإذا سواد عظيم ومعهم "سبعون" ألفا، هذه السبعون ألفًا من أمته، ويحتمل كونهم غير المشار إليهم وكونهم من جملتهم، والسواد الأشخاص ويطلق على الواحد. ط: ومع هؤلاء "سبعون" ألفًا قدامهم، أي