الرجل مترددًا بين الغرم والغنم وذا ينتفي بالمحلل، ثم إذا جاء المحلل أولا ثم المستبقان معا أو مرتبا أخذ السابق سبقة واحدة، وإن جاء المحلل وأحدهما معا ثم جاء الثإني أخذا السابقان. ش: وحاز فيها "سبقا" هو بسكون باء مصدر سبق أي تقدم في السير ويستعار لإحراز الفضل، والحوز الضم. شم: قوله: من كلماته لم "يسبق" إليها، فان قيل: قد سبق ببعضها الستموك في قصيدة، أجيب بأن تلك القصيدة لعبد الملك الإسلامى. نه: ومنه ح: إنه أمر باجراء الخيل و"سبقها" ثلاثة أعذق من ثلاث نخلات، سبق هنا بمعنى السبق وقد يكون بمعنى أخذ وهو من الأضداد أو يكون مخففا وهو المال المعين. وح: استقيموا فقد "سبقتم، سبقا" بعيدا، يروى بفتح سين وضمها ببناء مجهول والأول أولى لقوله: وإن أخذتم يمينا وشمالا فقد ضللتم. ط: يا معشر القراء! استقيموا، أي استقيموا على الصراط المستقيم بالإخلاص عن الرياء فقد "سبقكم" من أخلص لله في القراءة، وإن أخذتم يمينا وشمالًا أي يمين الصراط بالميل إلى الرياء ضللتم بأن أداكم الشرك الأصغر إلى الأكبر. نه:"سبق" الفرث والدم، أي مر سريعًا في الرمية وخرج منها لم يعلق منها بشئ منه. ك:"فيسبق" عليه الكتاب، من لطف الله أن انقلاب الحال إلى الخير كثير، والعكس في غاية القلة لأن رحمته سبقت غضبه. وفيه:"فسبق" شهادته يمينه، ويعكس وليس بدور بل مثل في سرعة الشهادة واليمين وحرص عليهما حتى لا يدرى أيهما يبتدئ، فكأنهما يتسابقان فتارة يحلف قبل أن يشهد وتارة يعكس لقلة المبالاة بالدين. وفيه: ((وهم لها "سابقون")) أي هم لأجل السعادة سابقون إلى الخيرات لا أنهم سبقوا للسعادة، فلا ينافي تفسير ابن عباس بقوله: