قراءته صلى الله عليه وسلم: تلك الغرانيق العلى - إلخ، فلا يصح عقلًا ولا نقلًا، كيف وقد أنكر بهمزة الإنكار شركهم يف "أفرايتم اللات" أي أخبروني بأسماء هؤلاء الذين يجعلونهم شركاءهم وما هي إلا أسماء سميتموها بمجرد الهوى لا عن حجة، ولعله إنما علم سجدة الجن من اخباره صلى الله عليه وسلم. توسط: (("لمسجد" أسس على التقوى)) هل هو مسجد قباء أو مسجد المدينة أو كلاهما، الأوسط أصحها وأصرح، وفتح جيمه وكسرها لغتان وهو موضع يسجد فيه؛ الزجاج: كل موضع يتعبد فيه. ط: من جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره، شبه حال من أتى المسجد لغير التعلم والصلاة بحال من ينظر إلى متاع الغير بغير إذنه مع عدم قصد تملكه بوجه شرعي فإنه محظور، وكذا إتيان المسجد لغير ما بني محظور سيما مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: ليس لله فيهم حاجة، كناية عن براءة الله عمن حدث فيه بأمر الدنيا وخروجهم عن ذمة الله وعن تهديد عظيم لظلمهم ووضعهم الشيء غير موضعه وإلا فالله منزه عن الحاجة. ش: صلاة في "مسجدي" خير من ألف صلاة، النوري: هو مختص بمسجده الذي كان في زمنه صلى الله عليه وسلم دون ما زيد بعده. ك: إلا "المسجد الحرام"، أي فإن الصلاة فيه خير من الصلاة في مسجدي، وقد