للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإخبات وأن لا يكون من الجبارين المتكبرين - ويتم في م. وح المصلى: تبأس و"تمسكن" أي تذلل وتخضع وهو تمفعل من السكون وقياسه تسكن. وفي ح الدفع من عرفة: عليكم "السكينة" أي الوقار والتإني في الحركة والسير. ومنه ح: فغشيته "السكينة" يريد ما عرض له من السكون والغيبة عند نزول الوحى. وح: "السكينة" تنطق على لسان عمر، قيل: هو من الوقار والسكون، وقيل: الرحمة، وقيل: أراد المذكورة في القرآن قيل تفسيرها: حيوان له وجه كوجه الإنسان مجتمع وسائرها خلق رقيق كالريح والهواء، وقيل: صورة كالهرة كانت معهم في جيوشهم، فإذا ظهرت انهزم أعداؤهم، وقيل: ما كانوا يسكنون إليه من آيات أعطاها موسى عليه السلام، والأشبه بحديث عمر أن يكون من الصورة المذكورة. ط: أي لم نكن نبعد أن ينطق بما يستحق أن يسكن إليها النفوس وأنه أمر غيبى ألقى على لسانه. نه: ومنه ح بناء الكعبة: فأرسل الله إليه "السكينة" وهى ريح خجوج أي سريعة الممر. ك: وعليكم "بالسكينة" والوقار، أي بالتإني في الحركات واجتناب العبث والوقار في الهيئة كغض البصر وخفض الصوت، أو الكلمتان بمعنى للتأكيد، وروى: السكينة - بغير باء، فيرفع على الابتداء وينصب على المفعولية، والباء على رواية ثبوته لأنه متعد. وفيه: اقرأ يا فلان! فإنها "السكينة" المختار أنها شئ من مخلوقاته فيه طمأنينة ورحمة ومعه ملائكة - واقرأ يبين في ضبابة ومر في جالت. ن: نزلت عليهم "السكينة" أي الرحمة ويضعفه عطف الرحمة، قيل: الأظهر أنها الملائكة. ط: هي ما يحصل به السكون وصفاء القلب وذهاب الظلمة النفسانية ونزول ضياء الرحمانية وحصول الذوق. نه: وفي ح توبة كعب: فأما صاحبأي "فاستكانا" أي خضعا وذلا وهو استفعال من

<<  <  ج: ص:  >  >>