الكبائر أن تقاتل أهل صفقتك وتبدل "سنتك" أراد أن يرجع أعرابيًا بعد هجرته. وفي ح المجوس:"سنوا" بهم "سنة" أهل الكتاب، أي خذوهم على طريقهم وأجروهم في قبول الجزية مجراهم. ومنه ح: لا ينقص عهدهم عن "سنة" ما حلٍ، أي لا ينقص بسعي ساع بالنميمة والإفساد، كما يقال: لا أفسد ما بيني وبينك بمذاهب الأشرار وطرقهم في الفساد، والسنة الطريقة والسنن أيضًا. ومنه ح: ألا رجل يرد عنا من "سنن" هؤلاء. ك: من رغب عن "سنتي" فليس مني، أي أعرض عن طريقتي فرضًا أو سنة عملًا أو عقيدة فليس قريبًا مني، أو أعرض عنها غير معتقد لها. وفيه: مبتغ في الإسلام "سنة" الجاهلية، أي طريقته كالنياحة مثلًا، فإن قيل: هو صغيرة! قلت: لم يرد فعلها بل أراد بقاء تلك القاعدة وإشاعتها بل جميع قواعدها لأن إضافة اسم الجنس تعم للعموم ط: وهي كالميسر والنيروز والنياحة، وإذا ترتب هذا الوعيد على طالبه ففي المباشر أولى، وإطلاق السنة على فعل الجاهلية على اللغة أو التهكم. ك: وفيه: إنه صلى الله عليه وسلم "لم يسنه" أي الضرب بالسياط فوق أربعين؛ النووي: أي لم يقدر فيه حدًا مضبوطًا. وفيه: فصار ذلك "سنة" بعد، أي شريعة أي لا يحل المطلقة ثلاثًا حتى تنكح زوجًا، فإن قيل: ثبت ذلك نصًا، قلت: لعل الآية نزلت بعد ذلك، أو هي ليست صريحة في الجماع. وفيه: فإن سها واحد رد إلى "السنة" أي الطريقة المحمدية واجبًا أو مندوبًا أو غيرهما، فإن قيل: إذا كان خبر الواحد مقبولًا فما فائدة بعث الأخر؟ قلت: لرده إلى الحق عند سهوه. وفيه: لتتبعن "سنن" من قبلكم، هو بفتح سين ونون السبيل والطريق، واليهود بالرفع أي هم اليهود، وبالجر بدل من قبلكم.