قوله: لا تفعل، أي لا تجبن ولا تنصرف، يقال كذبه الرجل في القتال إذا حمل ثم انصرف، ويحتمل كون لا ردًا لكلامه، أي لا تكذب ثم قالوا تفعل الشد. وح: لحملك النوى "أشد" من ركوبك معه، لأنه لا غيرة في الركوب معه صلى الله عليه وسلم وحمل النوى قد يتوهم منه خسة النفس ودناءة الهمة، وهذا أشد أي أوكد من الأولى حيث زاد كلمة لك. وح: قال "شديدًا" عن النبي صلى الله عليه وسلم، أي قال شعبة لعبد العزيز: أتروى عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال عبد العزيز على سبيل الغضب الشديد: عن النبي صلى الله عليه وسلم - يعني لا حاجة إلى هذا السؤال إذ السياق مشعر به، وقيل: أراد أن رفعه شديد. ن "أشد" الناس عذابًا الذين يضاهون خلق الله، يصورون صور الأصنام لتبعبد فيعذب بكفره وتصويره، أو يصور بقصد المضاهاة فهو فاسق لا كافر. ط: إن من "أشد" الناس المصورون، بالرفع على أن من زائدة أو اسمه ضمير الشأن وأشديته لقصد التعبد أو اعتقاد المضاهاة فيكفر وإلا يفسق، ونحو الشجر مما لا روح فيه لا يحرم صنعته والتكسب به على الأول، وعمم مجاهد الحرمة فيه على الثاني لقوله: فيخلقوا حبة أو شعيرة. وح:"أشد" الناس بلاء الأنبياء - يجئ في مثل من م. ن:"فيشتد" ذلك عليه بسبب هيئة الملك وثقل الوحي. وفيه ح: خرج "يشتد" أي يعدو. وح: لا يسبق "شدا" أي عدوًا على الرجلين. وح: إن شأن الهجرة "لشديد" أي ترك الأهل والولد وملازمة المدينة لشديد فلعلك تنكص على عقبيك. وح:"لا يشد" الرحال، أي لا يجب قصد ما سوى المساجد الثلاثة بالنذور ولا ينعقد نذرها، واختلف في شدها إلى قبور الصالحين وإلى المواضع الفاضلة فمحرم ومبيح. ج: هو كناية عن السفر أي لا يقصد موضع بنية التقرب إلى الله إلا إلى هذه الثلاثة تعظيمًا لشأنها.