على الإمام ولا يكون المحقق معلومًا بخلاف زمان على ومعاوية، ومعاذًا - بفتح ميم الملجأ. ط:"تستشرفه" أي تدعوه إلى الوقوع فيها، أو إلى زيادة النظر إليها فليلحق باله، ليطرد إبله وليبعد من تلك الفتن إلى موضع بعيد، فليدق على حده بحجر، ليكسر سلاحه كيلا يذهب إلى الحرب، لينج، أي ليسرع في الفرار. ج: ومنه: "استشرفها" الشيطان - ويتم في عورة. ط: ومنه:"فاستشرف" لها الناس، أي تطلعوا إلى الولاية ورغبوا فيها حرصا أن يكون امينا لا من أن يكون أميرا. ك: والأمانة وإن اشتركت بين كل الصحبة لكنه صلى الله عليه وسلم خص بعضًا بصفات غلبت عليه. ومنه ح:"لا تتشرفوا" للبلاء، أي لا تتطلعوا إليه وتتوقعوه. نه: وح: ما جاءك من هذا المال وأنت غير "مشرف" له فخذه، أشرفته علوته وأشرفت عليه اطلعت عليه من فوق، أراد ما جاءك وأنت غير متطلع إليه ولا طامع فيه. ك من أخذه "بإشراف" نفس كان كالذى يأكل ولا يشبع أي كمن به الجوع الكاذب ويسمى بجوع الكلب، كلما ازداد أكلا ازداد جوعا - ومر في خضر بعضه. وفيه: ما جاءك وأنت غير "مشرف" فخذه فتموله، دله صلى الله عليه وسلم على الأفضل مما أراده من الإيثار وترك الأخذ لأن عمر وإن كان مأجورًا بإيثاره على الأحوج لكن وأخذه وتصدقه بنفسه أعظم إذ به يندفع شح يستولى على النفوس، وفيه أن من اشتغل بشيء من عمل المسلمين له أخذ الرزق عليه، وأن أخذ ما جاء من غير السؤال أفضل من تركه لأن فيه نوعًا من إضاعة المال. نه: وح: "لا تشرف" يصبك سهم، أي لا تتشرف من أعلى الموضع. ك: يصبك - بالجزم في بعضها،