للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"أشعروا" صيانة عن لفظ القتل، ويقال: دية المشعرة ألف بعير، يعنون الملوك إذا قتلوا. نه: وح معبد الجهني لما رماه الحسن بالبدعة قالت له أمه: إفك "أشعرت" ابني في الناس! أي شهرته بقولك فصار له كالطعنة في البدنة. وفيه: أعطى نساء غسان ابنته حقوه فقال: "أشعرتها" إياه، أي اجعلن شعارها، وهو ثوب يلي الجسد لأنه يلي شعره، والدثار ثوب فوقه. ن: أراد تبريكها به. ك: أشعرن بقطع همزة، والضمير الأول للغاسلات والثاني للميت والثالث للحقو؛ قوله: إن الإشعار الففنها فيه، أي معنى الإشعار في أشعرنها الففنها. ط: ومنه ح الأنصار: أنتم "الشعار" والناس دثار، أي أنتم الخاصة والبطانة. ن: وألصق به من سائر الناس. نه: ومنه ح عائشة: كان ينام في "شعرنا" هي جمع شعار ككتب، وخصتها لأنها أقرب إلى أن تنالها النجاسة من الدثار حيث تباشر الجسد. ومنه ح: كان لا يصلي في "شعرنا" ولا في لحفنا، وهذا مخافة أن يكون أصابها شيء من الحيض فيمنع الصلاة دون النوم فيها. وفيه: إن أخا الحاج الأشعث "الأشعر" أي الذي لم يحلق شعره ولم يرجله. ومنه: فدخل رجل "أشعر" أي كثير الشعر، وقيل: طويله. وفيه: حتى أضاء لي "أشعر" جهينة، هو اسم جبل. وفي ح المبعث: أتاني آت فشق من هذه إلى هذه، أي من ثغرة نحره إلى "شعرته" هي بالكسر العانة، وقيل: منبت شعرها. ط: مملوء إيمانًا، من باب التمثيل أو يمثل له المعاني كما يمثل الأرواح بصورهم. ش: "يستشعرون" الحذر، أي يضمرون الخوف. ك: "لم أشعر" فحلقت، هو بضم عين أي لم أفطن. وح: أو "كشعرة" بيضاء، شك من الراوي أو تنويع من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بفتح عين وسكونها. نه: وفي ح سعد: شهدت بدرًا وما لي غير "شعرة" واحدة ثم أكثر الله لي من اللحى بعد، قيل: أراد ما لي إلا بنت واحدة ثم أكثر الله من الولد بعد. وفيه: أراد قتل أبي بن خلف تطاير الناس عنه تطاير "الشعر" عن البعير ثم طعنه في

<<  <  ج: ص:  >  >>