للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مبالغة في أدائها بعد طلبها نحو: الجواد يعطي قبل سؤاله، أو الثاني يحمل على من ليس بأهل لها أو على شهادة الزور. وكذا ح: يسبق "شهادة" أحدهم يمينه، أي الذين يحرصون عليها مشغوفين بترويجها، ولعله مثل في سرعتهما وحرصه عليهما حتى لا يدري بأيتهما يبدأ. ك: فإن قيل: تقديم الشهادة على اليمين وعكسه دور! قلت: أراد حرصهم عليها وقلة مبالاة بالدين بحيث تارة يكون هذا وتارة عكسه. نه: ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس أن لا تعربوا عليه؟ قالوا: نخاف لسانه، قال ذلك أحرى أن لا تكونوا "شهداء" أي إذا لم تفعلوا ذلك لم تكونوا في جملة شهداء يستشهدون يوم القيامة على أمم كذبت أنبياءها. ومنه: اللعانون لا يكونون "شهداء" أي لا تسمع شهادتهم، وقيل: لا يكونون شهداء في القيامة. وفي ح اللقطة: "فليشهد" ذا عدل، هو أمر إرشاد لخوف تسويل النفس وانبعاث الرغبة فيها فتدعوه إلى الخيانة بعد الأمانة وربما يموت فيدعيها ورثته. ومنه: "شاهداك" ويمينه، أي ما قال شاهداك. ن: شاهداك أو يمينه، أي لك أحدهما. ك: "شهودك" فيمينه، هما بالنصب أي اطلب يمينه وأحضر شهودك، والرفع أي مثبت دعواك الشهود والحجة القاطعة يمينه. و «"لشهادتنا" حق» أي يميننا. نه: وفيه: لا صلاة بعدها - أي بعد العصر - حتى يرى "الشاهد" أي النجم لأنه يشهد بالليل أي يحضر ويظهر. ومنه: قيل لصلاة المغرب: صلاة "الشاهد". غ: لاستواء المسافر والمقيم فيها. نه: وفي ح عائشة رضي الله عنها: قالت لأمرأة عثمان بن مظعون وقد تركت الخضاب والطيب: "مشهد" أم مغيب؟ فقالت: مشهد كمغيب، المشهد من كان زوجها حاضرًا عنده والمغيب بضده، أرادت أن زوجها حاضر لكن لا يقربها فهو كالغائب. وفيه: يعلمنا "التشهد" كما يعلمنا السورة، أي التحيات لله، لأن فيه الشهادتين. ج: قال: نعم، وأنا له "شهيد" أي نعم شهيد وهو من الشهادة في سبيل الله وأنا له شاهد به. ك: أنا فرطكم وأنا "شهيد" أي أشهد عليكم بأعمالكم فكأني

<<  <  ج: ص:  >  >>