للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باق معكم. ط: أنا "شهيد" على هؤلاء أي أشفع وأشهد بأنهم بذلوا أرواحهم لله؛ وفيه أن تعديته ينافيه فمعناه حفيظ عليهم أراقب أحوالهم وأصونهم من المكاره. ك: على بمعني اللام على الأول. وح: فيقول "الأشهاد" هو جمع شاهد أو شهيد، أي يحبسون في الموقف بين الخلائق ويشهد عليهم الأشهاد من الملائكة والنبيين بأنهم كذابون. وفيه: يضربوننا على "الشهادة" والعهد، أراد بالشهادة اليمين نحو قوله: أشهد بالله ما كان كذا، أي ينهون أن يحلف بالشهادة والعهد لئلا يصير عادة - ويتم في ضرب من ض. وفيه: أنتم "شهداء" الله، المراد الصحابة ومن كان على صفتهم لا الفسقة وعدو الميت - وقد مر في أثنيتم، يريد أن شهادتهم بالهام الله فكان دليل حقيته، واختلف في النساء هل يدخلن في الشهادة. وفي ح عمر: ثم حصل لك "الشهادة" أي بقتل فيروز أبي لؤلؤة غلام مغيرة، فإنه سأل عمر أن يكلم مولاه أن يضع من خراجه وهو دينار فقال: ما أرى أن أفعل! إنك عامل محسن وما هذا بكثير، فغضب فطعنه في صلاة الصبح بسكين مسمومة فمات بعد زمان. والمغازى "المشاهد" لأنها موضع الشهادة. وفي صوم المرأة وزوجها "شاهد" أي مقيم وإلا جاز لها الصوم، وهذا في صوم النفل والواجب الموسع. وح: لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم "أشهد" من حضره، فيه رد على من قال: لا يقضي بإقرار الخصم حتى يدعو بشاهدين يحضرهما إقراره. ن: لا يسمع صوت المؤذن إلا "شهد" له، قيل: أي المؤمنون من الجن والإنس، وليس بشيء بل عام فيمن يصح منه الشهادة ممن يسمع أو شامل للجماد - قولان. ط: مفاتيح الجنة "شهادة" جمع مفاتيح بإعتبار أن الشهادة مستتبعة لأعمال صالحة هي كأسنان المفتاح فجعل كل جزء كمفتاح. وفيه ح: و"شاهد" الصلاة يكتب له خمس وعشرون، علة قوله: المؤذن يغفر له مداه، ويكفر عنه ما بينهما أي ما بين الصلاتين اللتين شهدهما، مف: و"شاهدو"

<<  <  ج: ص:  >  >>