للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأن أخلوا ببعضها يصح الصلاة لكم والوبال من النقصان عليهم؛ هذا إن لم يعلم المأموم به، فإن علم خطأه فعليه الوبال والإعادة. ك: قوموا "فلأصلي" لكم، بكسر لام وضم همزة وفتح ياء، ولام كي متعلق بقوموا، أو خبر محذوف أي فقيامكم لأن أصلي بكم، وروى بسكون ياء للتخفيف أو لكون اللام للأمر وثبت الياء في الجذم شذوذًا، وروي بفتح لام للابتداء وسكون ياء- وبوجوه أخر. وح: لعله أن يكون "يصلي"، مفهومه أن تارك الصلاة مقتول. وح: "صل" وعليه بدعته، أي صل خلف المبتدع وعليه بدعته. وح: من "صلى صلاتنا"، أي بالركوع، واستقبل قبلتنا ولم يطعن فيها كاليهود، ولم يمتنع عن ذبيحتنا مثلهم. ن: "صلينا" مع عمر بن عبد العزيز الظهر، إنما أخره على عادة الأمراء قبله قبل أن يبلغه السنة، وفعله لشغل عرض له. ك: "فصلى، فصلى" رسول الله ثم "صلى، فصلى" بتكرير صلوات جبرئيل والنبي صلى الله عليه وسلم خمس صلوات مقتديًا بجبرئيل فيها، ثم قال: بهذا أمرت - بفتح تاء وضمها وبضم همزة أي أمرت به ليلة المعراج وكانت هذه القصة صبيحة ليلته، قوله: اعلم ما تحدث به! أي الذي تحدث به، أو علمت أن جبرئيل - بفتح همزة وواو وبكسرة همزة إن وبفتحها بتقدير بأن؛ لما أنكر على ابن عبد العزيز عروة تأخيره عن أفضل وقت صلى فيه جبرئيل رد عليه بأنه ليس عنده علم به واستثبته فيه وأنه حديث مقطوع، فلما أسند إلى بشير قنع به، ويعارضه ح أنه أم في يومين في وقتين أوله وآخره وقال: الوقت ما بين هذين، وأجيب بأن ح إمامته في يومين لا يصح سنده، وبأن قوله: ما بين هذين، لأهل الأعذار. وح: و"لا يصلي" يومئذ إلا بالمدينة، لأن من بمكة من المستضعفين كانوا يسرون بالصلاة ولم يدخل الإسلام حٍ غير المدينة ومكة. وح: وأبو بكر "يصلي" بالناس والناس "يصلون بصلاة" أبي بكر، أي بصوته الدال على فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا أنهم يقتدون بصلاته كيلا يلزم الاقتداء

<<  <  ج: ص:  >  >>