وصلاة المغرب أو بين الإقامة والآذان، لما ورد بين كل أذانين صلاة، واختلف فيه، ووجه المنع تأخير المغرب عن أول وقته. وح: من "صلى" بعد المغرب ستة ركعة، المفهوم أن الست والعشرين مع الركعتين الراتبتين، وكذا الأربع والست بعد العشاء وليست من الوتر. وح: أربع قبل الظهر بحسب بمثلهن في "صلاة" السحر، بحسب خبر أربع، أي يعدل أربع ركعات قبل الظهر بأربع في الفجر من السنة والفرض، لموافقة المصلى سائر الكائنات في الخضوع لبارئها، فأن الشمس أعظمها وعند زوالها يظهر هبوطها وسائر ما يتفيؤ بها ظلاله عن اليمين والشمائل سجدًا له. مق: أن "تصلى" أربع ركعات، هو خبر محذوف أي هو أن تصلى، وهو عائد إلى مفعول فعلت أو بدل من مفعوله، قوله: عشر خصال، أي مكفر عشر خصلات أي أعلمك شيئًا هو يكفر عشر أنواع من الذنوب هي أوله وآخره - إلخ، وعشر خصال بعد قوله: سره وعلانيته - بالنصب بتقدير: خذها، وبالرفع بتقدير: هذه؛ وفعلت ذلك أي ذلك المكفر، أوله أي أول الذنب، وكرر أعلمك وأمنحك لتعظيم هذه الصلاة. ط: أوله وآخره، أي مبدأ الذنب ومنتهاه، قديمه وحديثه أي ما قدم عهده وحدث، وعشر خصال مفعول تنازعت عليه الأفعال، أفعل بك عشر خصال أي أصيرك ذا عشر خصال، والمراد به التسبيحات والتهليلات لأنها فيما سوى القيام عشر عشر، وقيل: أمرك بما إن فعلته صرت ذا عشر وهي سبب مغفرة الذنوب بأسرها. وح:"صلاته" في بيته أفضل من "صلاته" في مسجدي، يعني مع أن صلاته في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف صلاة في سائر المساجد. وح:"يصلون" لكم، أي يصلي الأئمة لكم، فأن أصابوا أي أتوا بجميع الأركان والشرائط فقد حصل الثواب لكم ولهم، فحذف: لهم - ثقة بالفهم، وإن أخطأوا