جزر "الضرب"، هو بفتح راء العسل الأبيض الغليظ، ويروى بالصاد وهو العسل الأحمر. ك:"يضربوننا" على الشهادة والعهد، أي يأدبوننا ويأمروننا بالانكفاء عنهما والاحتياط فيهما وعدم استعمالهما، وقيل: أي على الجمع بينهما- ومر في شين. وفيه:"نضربوه ضربتين" على عاتقه، فإن قيل: هذا يدل أن الضربتين يوم اليرموك والضربة يوم بدر والأول بالعكس، وأيضًا قال هناك: إحداهن على عاتقه! أجيب بأن مفهوم العدد لا يعتد، وباحتمال التقييد بالسيف والإطلاق، قوله: ضربها، مجهول والضمير البارز للمصدر. وح: وقد أعلموا الفداح "لضروب" أي لأمور يستيقمون بها. وح: أو "يضربه" فيقتله فنزل "إن الذين توفاهم الملائكة" يضرب عطف على: فيأتي، لا لى: فيصيب، يعني يقتل إما بهم أو بضرب سيف، ظالمًا نفسه بسبب تكثير سواد الكفار وعدم هجرته عنهم، وهذا إذا كان راضيًا مختارًا، فيأتي السهم فيرمي- مقلوب، إذ الإتيان بعد الرمي. وح: دعني "فلأضرب" عنقه بالنصب وهو بتأويل المصدر خبر محذوف أي اتركني نتركك للضرب، ويجوز جزمه على أنه أمر متكلم، ورفعه على أنه جواب قسم. وح:"يضرب" بعضكم رقاب بعض، روي بالجزم جوابًا، وبالرفع استئنافًا مبينًا للا ترجعوا، أو حالًا. وح: وهو "يضرب" فخذه- مر في جدلًا. وح:"يضرب" الملائكة بأجنحتها، أي تحركوا متواضعين خاضعين لحكمه. ن: فيتبعونه ثم "يضرب" الصراط، أي يتبعون أمره بدخول الجنة أو ملائكته الذين يذهبون بهم إلى الجنة ثم يمد الصراط على جهنم. وح: قد آن أي حان لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد "الضارب" بذنبه، أراد بذنبه لسانه فشبه نفسه بالأسد في البطش إذا اغتاظ. وح:"يضرب" بذنبه جنبيه، كما فعل حسان بلسانه حين أدلعه فجعل يحركه. وح: ثم "ضرب" بيده الأرض، يدل على استحباب غسل المستنجي