الغريبين لكنه فيما رأيت من النسخ: إضرار- والله أعلم. مد:"اتخذوا مسجدًا "ضرار""، أي مضارة لأصحاب مسجد قباء، "وتفريقًا" لأنهم كانوا يصلون مجتمعين في مسجد قباء "وإرصادًا" إعدادًا للراهب ليصلي فيه ويظهر على النبي صلى الله عليه وسلم. نه: ومنه: يعملان بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت "فيضارران" في الوصية فتجب لهما النار، المضارة في الوصية أن لا تمضي أو ينقص بعضها، أو يوصي لغير أهلها- ونحوها مما يخالف السنة. ومنه:"لا تضارون" في رؤيته، هو بالتشديد بمعنى لا تتخالفون ولا تتجادلون في صحة النظر إليه لوضوحه وظهوره، ضاره كضره؛ الجوهري: أضرني إذا دنا مني دنوًا شديدًا؛ فأراد با لمضارة الاجتماع والازدحام عند النظر إليه، وبالتخفيف من الضير لغة في الضر. ك: وضير بالجر بدل مما قبله، وفي بعضها: ضراى- بوزن فعلى، والتشبيه في الوضوح وزوال الشك والمشقة لا في المقابلة والجهة، تتبع كلامه بالرفع والجزم بتقدير لام؛ الخطابي: هو تتفاعلون حذفت إحدى تائيه، وروي: إلا كما تضارون، أي لا تضارون أصلًا. ط: هو كتذابون وتباعون من الضر والضير، أي يكون رؤيتكم جليًا لا يقبل مراء ولا مرية. مف: بفتح تاء وضمها مع تشديد ميم من التضام والمضامة، قوله: إلا كما تضارون مثل: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول؛ ويجيء في ضمهم. وفيه: ما على من دعي من تلك الأبواب من "ضرورة"، ما نافية ومن زائدة أي ليس احتياج وضرورة على من دعي من جميعها، إذ لو دعي من باب واحد يحصل مقصوده وهو دخول الجنة، ومع أنه لا ضرورة عليه أن يدعي من من جميعها فهل أحد يدعي من جميعها، وروي: لا توى عليه، أي لا خسارة عليه، ومقتضاه أن يأول ضرورة بمعنى ضرر أي ليس على من دعي من جميعها ضرر وتوي بل له تكرمة، فهل يدعي أحد منها يختص بتلك الكرامة، ونظيره ما روي أن أبا الدرداء كان يغرس وهو شيخ فقيل له، فأجاب،: ما علي أن يكون لي أجرها ويأكل منها غيري- ومر في زوجين