طاء وسكون عين. نه: ومنه ح الكلاب: إذا وردن الحكر الصغير "فلا تطعمه"، أي لا تشربه. وح بدر: ما قتلنا أحدًا به "طعم" ما قتلنا إلا عجائز صلعًا، هذه استعارة أي قتلنا من لا اعتداد به ولا معرفة له ولا قدر، وهو بفتح طاء وضمها لأن الشيء إذا لم يكن فيه طعم ولا له طعم فلا جدوى فيه للأكل ولا منفعة. "طعام" الواحد يكفي الاثنين، أي شبع الواحد قوت الاثنين وشبع الاثنين قوت الأربعة. ومثله قول عمر عام الرمادة: هممت أن أنزل على أهل كل بيت مثل عددهم، فإن الرجل لا يهلك على نصف بطنه. وفي ح الصديق: إن الله إذا "أطعم" نبيًا "طعمة" ثم قبضه جعلها للذي يقوم بعده، هي بالضم شبه الرزق؛ يريد به الفيء وغيره، وجمعها طعم. ك: ومنه: إنما هو "طعمة"، هو بالضم أكلة- قاله أبو بكر أي الصديق. نه: ومنه: السدس الآخر "طعمة"، أي زيادة على حقه. ج: هذا الشيء طعمة إذا أعطاه زيادة على حظه أو أعطاه ما لا يعطي غيره. ط: قاله لمن مات ابن ابنه وترك بنتين فأحرزتا الثلثين وله السدس بالفرض والسدس الآخر بالتعصيب. ومنه: إنها أول جدة "أطعمها" النبي صلى الله عليه وسلم، أي أعطى أم أبي الميت سدسًا مع وجود أبيه مع أنه لا ميراث لها معه، وقال ابن مسعود: لا ميراث للجدات إنما هي طعمة. نه: ومنه ح: وقتال على كسب هذه "الطعمة"، أي الفيء والخراج، وهي بالكسر والضم وجه المكسب، يقال: هو طيب الطعمة وخبيث الطعمة، وهي بالكسر حالة الأكل. ومنه ح عمر بن أبي سلمة: فما زالت تلك "طعمتي" بعد، أي حالتي في الأكل. ك: هو بكسر