للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الصلاة في الجماعة. وح: "يطيل" غرته، بأن يغسل شيئًا من مقدم رأسه وما يجاوز وجهه زائدًا على القدر الواجب ويغسل بعض عضده أو يستوعبها، واقتصر على الغرة لدلالتها على الآخر، وقيل: هما كنايتان عن إنارة كل الذات، ومن أخذ به حمل ح: من زاد أو نقص، على عدد المرات والنقص من الواجب، وكان ابن عمر يغسل رجليه سبعًا لكونهما محلًا للأوساخ لاعتيادهم المشي حفاة؛ على أن يكون الزيادة من باب الوضوء على الوضوء. وح: كراهية "التطاول" هو التجاوز عن الحد وذكر ح النصح وعتق البعض، فإنه إذا نصح لسيده وطلب الزيادة أو عتق بعض ولم يخلصه من الرق فهو تطاول. وح آدم: "طوالًا"- بضم طاء وخفة واو أي طويلًا. ط: هو بالتخفيف رواية والمشددة أكثر مبالغة. وفيه: إن الناس قد "تطاول" عليهم ما يوعدون، أي تطاول مدة ما وعدوا به، ومنذ كنت أي ولدت ووجدت. ومن "طولك"، أي فضلك. ش: ومنه: من كان ذا "طول" فليتزوج، وهو بفتح طاء وسكون واو. ط: "يتطاولون" في البنيان، أي يتفاخرون في طول بنيانهم ورفعها. ن: يعني أن أهل البادية ممن لا لباس لهم ولا نعال بل كانوا رعاء الإبل والشاء يتوطنون البلاد ويبنون القصور المرتفعة. وفي حاشية مسلم: ثم ذكر رجلًا "يطيل" السفر، أي في الله ووجوه الطاعة كالحج وزيارة مستحبة وصلة رحم، والرجل بالنصب مفعول ذكر، ويطيل حال، والحديث منقول بالمعنى؛ أو بالرفع مبتدأ ويطيل خبره، والجملة مقول ذكر بتضمينه معنى القول فهو منقول باللفظ- ويتم في غذى. ن: مما "يطولها" ولا ينافي ح: كان أخف الناس صلاة، لأنه اختلف صلاته بحسب الأحوال وغالبها التخفيف. وفي فضل المؤذن: "أطول" الناس أعناقًا، لئلا يصيبها العرق إذا ألجم فيه غيرهم، أو هو كناية عن كثرة تشوفهم لما يرون من ثوابهم والمتشوف إلى الشيء يمد عنقه إليه، أو عن كونهم رؤساء فإنهم يصفون السادات بطولها؛ وروى: إناقًا- بكسر همزة، أي إسراعًا إلى الجنة. بي: أو كناية عن عدم الخجل الموجب

<<  <  ج: ص:  >  >>