"يتطاولان" على رسول الله صلى الله عليه وسلم "تطاول" الفحلين، أي يستطيلان على عدوه ويتباريان فيه ليكون كل واحد أبلغ في نصرته من صاحبه، فشبه ذلك التباري بتطاول الفحلين على الإبل يذب كل منهما الفحول عن إبله ليظهر أيهما أكثر ذبا. غ: لم يرد تطاول الكبر على نفسه ولكن على عدوه، والفحل يتطاول على إبله يسوقها كيف يشاء ويذب عنها، وعني بالفحلين فحل إبل على حدة وفحل إبل أخرى على حدة. ومنه ح عثمان: فتفرق الناس فرقًا ثلاثًا فصامت صمته أنفذ من "طول" غيره، ويروى: من صول غيره، أي إمساكه أشد من تطاول غيره، طال عليه وتطاول واستطال إذا علاه وترفع عليه. ومنه: أربى الربا "الاستطالة" في عرض الناس، أي استحقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم. وفي ح الخيل: ورجل "طول" لها في مرج، وروى: فأطال لها، فقطعت "طولها"، وروى: طيلها، الطول والطيل بالكسر الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه، وطول وأطال بمعنى شدها في الحبل. ط: فأطال لها، أي طول حبلها لترعى في المرعى، والطيل بكسر طاء وفتح ياء مبدلة من واو، قوله: ذلك، صفة طيلها. ك: ومنه: ويستن في "طولها". ن: ومنه: ولا يقطع "طولها". نه: ومنه ح: "لطول" الفرس حمى، أي لصاحب الفرس أن يحمى موضعًا يدور فيه فرسه المشدود في الطول إذا كان مباحًا لا مالك له. وفيه: فكفن في كفن غير "طائل"، أي غير رفيع ولا نفيس، وأصله النفع والفائدة. ن: أي حقير غير كامل الستر، وإنما زجر عن دفنه ليلًا لأنه لا يحضره ليلًا إلا قليل، وقيل: كانوا يفعلونه لرداء الكفن. نه: ومنه: ضربته بسيف غير "طائل"، أي غير ماض ولا قاطع كأنه كان سيفًا دونًا. ك:"طوله" ابن مريم شيخ المؤلف، أي ذكر الحديث مطولًا في باب حك البزاق من المسجد. وفيه: دخل البيت "فأطال"، أي المكث. وح: لا أكاد أدرك الصلاة مما "يطيل"، وروى: يطول- من التطويل، أي لا أقرب