للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ظاهر على المرأة والصبي فلا قطع فيه. غ: ولو كان مما يخفى في الكم والجيب لوجب القطع. نه: وفيه: إن السلطان ذو "عدوان" وذو بدوان، أي سريع الانصراف والملال، من ما عداك أي ما صرفك. ومنه ح علي قال لطلحة يوم الجمل: عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق فما "عدا" مما بدا، لأنه بايعه بالمدينة وجاء يقاتله بالبصرة، أي ما الذي صرفك وحملك على التخلف بعد ما ظهر منك في الطاعة والمتابعة، وقيل: معناه ما بدا لك مني فصرفك عني. وفي ح قلقمان: أنا لقمان بن عاد لعادية لعاد، العادية الخيل تعدو، والعادي الواحد؛ أي أنا للجمع والواحد، وقد يكون العادية الرجال يعدون. ومنه ح خيبر: فخرجت "عاديتهم"، أي من يعدون على أرجلهم. وفي ح حذيفة: خرج وقد طم رأسه فقال: إن تحت كل شعرة جنابة فمن ثم "عاديت" رأسي، طمه استأصله ليصل الماء إلى أصول شعره. ط: استعار المعاداة للحلق تمثيلًا لرأسه بالعدو أي فعلت به من استئصال شعره ما يفعل بالعدو من قطع دابره، وروى أن عليًا كان يجز شعره، وفيه أن المداومة على حلقه سنة لأنه صلى الله عليه وسلم قرره ولأنه من الخلفاء الراشدين. ومنه: من "عادى" لله وليًا، لله إما متعلق بوليا أو صفة له تقدم فصار حالًا منه، ولا يجوز تعلقه بعادي؛ قوله: إن الله يحب الأبرار، علة لحقية الجملة الأولى، ويخرجون من كل غبراء كناية عن حقارة مساكنهم وأنها مظلمة مغبرة لفقد ما ينور وينظف به. وح: لا "يعاديه" أحد إلا كبه الله ما أقاموا الدين، أي لا يخالفه أحد إلا أذله ما داموا يحافظون على الصلاة، ولو أريد بالدين جميع أصوله وتوابعها لم يستقم لأن منهم من غيرها ولم يصرف عنه الأمر. ز: مفهوم الحديث أن مخالف مقيم الدين يذل قطعًا لا أن مخالف غير المقيم لا يذل جزمًا. ش: لا "معاداة لمعادها"- بضم ميم، أي لا كراهية عند النفوس لما أعيد منها. ن: ومنه ح ابن مسلمة لما عزله عمر عن حمص: رحم الله عمر! ينزع

<<  <  ج: ص:  >  >>