قومه ويبعث القوم "العدي"، هو بالكسر الغرباء والأجانب وبالضم الأعداء، أراد أنه يعزل قومه من الولايات ويولي الأجانب. ش: و"عداه" بكسر عين الأعداء، وهو جمع لا نظير له. نه: وفي ح بناء الكعبة: وكان في المسجد جراثيم و"تعاد"، أي أمكنة مختلفة غير مستوية. وفي ح الطاعون: لو كانت لك إبل فهبطت واديًا له "عدوتان" هو بالضم والكسر جانب الوادي. غ:"إذ أنتم "بالعدوة" الدنيا" أي من المدينة "وهم بالعدوة القصوى" تلي مكة. نه: وفيه: فقربوها إلى الغابة تصيب من أثلها و"تعدو" في الشجر، يعني الإبل أي ترعى العدوة وهي الخلة ضرب من المرعى محبوب إلى الإبل، وإبل عادية وعواد إذا رعته. وح: فإذا شجرة "عادية"، أي قديمة كأنها نسبت إلى عاد قوم هود عليه السلام، وكل قديم ينسبونه إلى عاد وإن لم يدركهم. ومنه: كتاب علي إلى معاوية: لم يمنعنا قديم عزنا و"عادى" طولنا على قومك أن خلطناكم بأنفسنا. ك: كذب "عدو" الله! خرج مخرج الزجر حال الغضب، وألفاظ الغضب على غير الحقيقة غالبًا فإن نوفا البكالى كان عالمًا تابعيًا إمامًا لأهل دمشق وهو ابن امرأة كعب الأحبار. وفي ح مسيلمة:"لن تعد" أمر الله فيك، أي حكمه بأنه كذاب مقتول جهنمي، والجزم بأن لغية، وروى بثبوت الواو، قوله: لئن أدبرت، أي عن متابعتي، وأريت بضم همزة، وما رأيت مفعوله. ن:"تعادى" بها خيلنا- بفتح تاء، أي تجري. وح: المستبان ما قالا فعلى البادئ ما "لم يعتد"، أي إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ كله إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار، فلا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه ما لم يكن كذبًا أو قذفًا أو سبا لأسلافه، فمن صور المباح أن ينتصر بيا ظالم يا أحمق، قالوا: وإذا انتصر المسبوب استوفى ظلامته وبرئ الأول وبقي عليه إثم الابتداء أو الإثم المستحق لله تعالى، وقيل: يرتفع عنه جميع الإثم، ومعنى على البادئ أي عليه اللؤم والذم لا الإثم. وفيه:"عدى" منه مرارًا كي يتردى، هو بإهمال عين. ج: فمل "يعد" أن صلى، أي لم يتجاوز أن فعله. ومنه: لم "يعد" أن فتحت. ط: