للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فينفجر منه دم أسود وربما أقرحه، وذلك الطعن يسمى الدغر، عذرت الصبي إذا غمزت حلقه من العذرة أو فعلت به ذلك، وبعد ذلك يعلقون عليه علاقًا كالعوذة، قوله: من العذرة، أي من أجلها. وفيه: للفقر أزين للمؤمن من "عذار" حسن على خد فرس، العذاران له كالعارضين من وجه الإنسان ثم سمي سير يكون عليه من اللجام عذارًا باسم موضعه. ومنه: فأخرج غليهما كميش الإزار شديد "العذار"، يقال لمن عزم على الأمر: شديد العذار، كما يقال ف خلافه: خليع العذار، كفرس لا لجام عليه فهو يعير على وجهه لأن اللجام يمسكه، ومنه: خلع عذاره، أي خرج عن الطاعة وانهمك في الغي. وفيه: اليهود أنتن خلق الله "عذرة"، هي فناء الدار وناحيتها. ومنه: إن الله نظيف يحب النظافة فنظفوا "عذراتكم" ولا تشبهوا باليهود. وح: وهذه عبداؤك "بعذرات" حرمك. وح: ما لكم لا تنظفون "عذراتكم"، أي أفنيتكم. وفيه: إنه كره السلت الذي يزرع "بالعذرة"، يريد غائطًا، سمي بها لأنه يلقيه الإنسان بالأفنية. ج: ومنه "عذر" الناس، هو جنس العذرة وجمعه العذرات. تو: وفي ح بئر بضاعة: يلقى "عذر" الناس، بفتح عين وكسر ذال فراء، وروى بكسر عين وفتح ذال، أي غائطهم، أي يلقيه الرياح أو السيل فإنه كان بمنخفض من المكان، وقيل: يلقيه المنافقون، وهو بعيد فإن تطهير الماء من عادة المسلم والكافر جميعًا. ك: فأما من حبسه "عذر" أو غير ذلك، أراد بالعذر المرض وبغيره نحو نفاد نفقة. وروى: بدل عذر: عدو- بواو مشددة، فإنه يحل من إحرامه ولا يرجع أي لا يقضى، وذلك لأنه كان في عام الحديبية رجال وتخلف بعضهم عن عمرة القضاء، وهذا في النفل، قوله: ثم لم يذكر أنه صلى الله عليه وسلم أمر أحدًا أن يقضوا شيئًا ولا يعودوا، يذكر مجهول، ولا في لا يعودوا زائدة. وح: ممن "عذرهم" الله،

<<  <  ج: ص:  >  >>