للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعذرني في أهلي، أي من يقوم بعذري إن أدبته على قبحه، أو من ينصرني. نه: ومنه ح أبي الدرداء: من "يعذرني" من معاوية، أنا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر عن رأيه. ومنه ح علي وهو ينظر إلى ابن ملجم: "عذيرك" من خليلك من مراد؛ هو بالنصب أي هات من يعذرك فيه. وقال ابن عبد العزيز لمن اعتذر إليه: "عذرتك" غير "معتذر"، أي من غير أن تعتذر، لأن المعتذر يكون محقًا وغير محق. وفيه: إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما عنده ولا يرفع يده وإن شبع و"ليعذر" فإن ذلك يخجل جليسه، الإعذار المبالغة في الأمر أي ليبالغ في الأكل، كحديث: كان إذا أكل مع قوم كان آخرهم أكلًا، وقيل: هو ليعذر من التعذير: التقصير، أي ليقصر في الأكل ليتوفر على الباقين ولير أنه يبالغ. ط: أي ليذكر عذره إذا رفع يده قبل رفع المائدة دفعًا لخجالة الجليس. نه: ومنه ح: جاءنا بطعام جشب فكنا "نعذر"، أي نقصر ونرى أننا مجتهدون. ومنه ح بني إسرائيل: كانوا إذا عمل فيهم بالمعاصي نهوهم "تعذيرًا"، أي نهيًا قصروا فيه ولم يبالغوا، والمصدر بمعنى الفاعل. وح الدعاء: وتعاطى ما نهيت عنه "تعذيرًا". وفيه: كان "يتعذر" في مرضه، أي يتمنع ويتعسر، وتعذر عليه الأمر: صعب. ك: أي يطلب العذر فيما يحاوله من الانتقال إلى بيت عائشة، ولبعض: يتقدر، أي يسأل عن مقدار ما بقي إلى يومهما ليهون ما يجد بالأنس بها، اين أنا أي لمن النوبة اليوم استبطاء ليوم عائشة أي اشتياقًا إليه. ن: وفيه: لم يبق لهم "عاذر" أي أثر. وفيه: رأى صبيًا أعلق عليه من "العذرة"، هي بالضم وجع يهيج في الحلق من الدم، وقيل: قرحة تخرج في حزم بين الأنف والحلق تعرض للصبيان عند طلوع العذرة، وهي خمسة كواكب تحت الشعري العبور وتسمى العذارى وتطلع عند وسط الحر، فتعمد المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلًا شديدًا

<<  <  ج: ص:  >  >>