للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمره، وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب، وقيل: نفسه وبدنه لا غير. ك: هو بكسر عين. نه: وفيه: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه و"عرضه"، أي احتاط لنفسه، لا يجوز فيه معنى الآباء والأسلاف. ومنه ح أبي ضمضم: تصدقت "بعرضي" على عبادك، أي تصدقت على من ذكرني بما يرجع إلي عيبه. وش حسان: "لعرض" محمد منكم وقاء؛ وهذا خاص للنفس. وح: أقرض من "عرضك" ليوم فقرك، أي من عابك وذمك فلا تجازه واجعله قرضًا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في القيامة. وفيه: لي الواجد يحل عقوبته "وعرضه"، أي لصاحب الدين أن يذمه ويصفه بسوء القضاء. وح: إن "أعراضكم" عليكم حرام، هي جمعه على اختلاف القول فيه. ومنه ح الجنة: إنما هو عرق يجري من "أعراضهم" مثل المسك، أي من معاطف أبدانهم وهي مواضع تعرق من الجسد. وح: غض الأطراف وخفر "الأعراض"، أي إنهن للخفر والصون يتسترن، يروى بكسر همزة أي يعرضن عما كره النظر إليه- ومر في خ. وح عمر للحطيئة: فاندفعت تغني "بأعراض" المسلمين، أي بذمهم وذم أسلافهم في شعرك. وفي ح: "عرض" الجنة في "عرض" هذا الحائط، هو بالضم الجانب والناحية من كل شيء. ك: "عرضهما" بأن رفعتا إليه، أو زوى له ما بينهما، أو مثلًا له، فلم أر أي لم أبصر كالخير والمعصية في سبب دخول الجنة والنار. ن: فلم أر كاليوم في الخير والشر، أي لم أر خيرًا ولا شرًا أكثر مما رأيته فيهما فلو رأيتم مما رأيت اليوم وقبله لأشفقتم إشفاقًا بليغًا ولقل ضحككم وكثر بكاؤكم. نه: ومنه ح: فإذا "عرض" وجهه منسح، أي جانبه. وح: فقدمت إليه الشراب فإذا هو ينش فقال: اضرب به "عرض" الحائط. وح: ثم ائتنا بها من "عرضها"، أي من جانبها. وح ابن الحنفية: كل الجبن "عرضًا"، أي اشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله من مسلم أو غيره، من عرض الشيء: ناحيته. وح الحج: فأتى جمرة الوادي

<<  <  ج: ص:  >  >>