للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه: لئن أقصرت الخطبة لقد "أعرضت" المسألة، أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة واسعة كثيرة. وفيه: لكم في الوظيفة الفريضة ولكم "العارض"، أي المريضة، وقيل: التي أصابها كسر، من عرضت الناقة إذا أصابها آفة أو كسر، أي إنا لا نأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة، يقال: بنو فلان أكالون للعوارض، إذا لم ينحروا إلا ما عرض له مرض أو كسر خوفًا أن يموت فلا ينتفعون به، والعرب تعير بأكله. ومنه ح ماشية اليتيم: يصيب من رسلها و"عوارضها". وح بدنة: إن "عرض" لها فانحرها، أي أصابها مرض أو كسر. وح خديجة: أخاف أن يكون "عرض" له، أي عرض له الجن أو أصابه منهم مس. وح ابن الزبير وزوجته: "فاعترض" عنها، أي أصابه عارض من نحو مرض منعه عن إتيانها. وفيه: ولا "اعتراض"، هو أن يعترض رجل بفرسه في السباق فيدخل مع الخيل. ومنه ح سراقة: إنه "عرض" لرسول الله صلى الله عليه وسلم الفرس، أي اعترض به الطريق يمنعه من المسير. وح: إذا رجل يقرب فرسًا في "عراض" القوم، أي يسير حذاءهم معارضًا لهم. وح الحسن: غنه ذكر عمر فأخذ الحسين في "عراض" كلامه، أي في مثل قوله ومقابله. وح: إنه صلى الله عليه وسلم "عارض" جنازة أبي طالب، أي أتاها معترضًا من بعض الطريق ولم يتبعه من منزله. ومنه: إن جبرئيل كان "يعارضه" القرآن في كل سنة مرة وإنه "عارضه" العام مرتين، أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن، من المعارضة: المقابلة- ويزيد قريبًا. ومنه: "عارضت" الكتاب بالكتاب: قابلته. وفيه: إن في "المعاريض" المندوحة عن الكذب، هي جمع معراض من التعريض خلاف التصريح من القول، يقال: عرفته في معراض كلامه ومعرض كلامه. ومنه: ما أحب "بمعاريض"

<<  <  ج: ص:  >  >>