الحروري "المستعرض"، هو من يعترض الناس يقتلهم. وفيه: تدعون أمير المؤمنين وهو "معرض" لكم، روى بالفتح وصوب الكسر، من أعرض من بعيد إذا ظهر، تدعونه وهو ظاهر لكم. ومنه: رأى رجلًا فيه "اعتراض"، هو الظهور والدخول في الباطل، واعترض فلان الشيء تكلفه. وفيه: إنه شديد "العارضة"، أي شديد الناحية ذو جلد وصرامة. وفيه: رفع له صلى الله عليه وسلم "عارض" اليمامة، وهو موضع معروف. وش كعب:"عرضتها" طامس الأعلام مجهول؛ يقال: بعير عرضة للسفر، أي قوي عليه، وجعلته عرضة لكذا، أي نصبته له. وفيه: إن الحجاج كان على "العرض"، روى بالضم أراد العروض جمع عرض وهو الجيش. ك: القراءة و"العرض" على المحدث بأن يقرأ عليه من حفظه أو كتاب، واحترز به عن عرض المناولة، أي العاري عن القراءة بأن يعرض الطالب مروي شيخه فيتأمله الشيخ ثم يعيده إليه ويأذن له في روايته عنه. ط:"يعرضه" على النبي صلى الله عليه وسلم، أي يأتيه جبرئيل أو يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن عليه من أوله إلى آخره لتجويد اللفظ وتصحيح المخارج وليكون سنة في الأمة فيعرض التلامذة قراءتهم على الشيوخ، أقول: لا تساعد هذا التأويل تعدية يعرض بعلي لأن المعروض عليه النبي صلى الله عليه وسلم بل الذي يساعد عليه ح: قرأ زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الوفاة مرتين. وح إن زيدًا شهد "العرضةط الأخيرة من النبي صلى الله عليه وسلم على جبرئيل. ج: دل ظاهره على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المعروض عليه في عام الوفاة، وقد روي أن زيد بن ثابت شهد العرضة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبرئيل عليه السلام عام الفتح فقيل: يحمل هذا الحديث على القلب ليوافق السابق. ك: "فأعرض فأعرض" الله عنه، أي أعرض عن مجلس النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض الله عنه بالسخط والغضب،