للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولعله كان منافقًا فاطلع صلى الله عليه وسلم عليه. وح: في "عرض" الوسادة، بفتح عين وضمه بعض وهو بالضم وإن كان مشتركًا في معنى الجانب وخلاف الطول لكنه لما قال في طولها تعين المراد، قيل: لعل ابن عباس كان مضطجعًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عند رأسه. وح: لا يزال تصاوير "تعرض"- بوزن تضرب، أي تلوح لي، وتصاوير بغير ضمير، فضمير فإنه للشأن، وروى بالضمير فضميره للثوب. وح: "يعرض" راحلته فيصلي، بمعروف التعريض أي يجعلها عرضًا، وروى كينصر. ن: هو كيضرب أي يجعلها معترضة بينه وبين القبلة، ففيه جواز الصلاة إلى الحيوان. ك: خشبة "معروضة"، أي موضوعة بالعرض أو مطروحة. و"تعرض" له الحاجة، بكسر راء أي تظهر. وح: "عرضه" بالفتن مر في لا يسير بالسرية. وح: يقوم فيصلي من الليل وإني "لمعترضة" بينه وبين القبلة على فراش أهله، على متعلق بيصلي فيقتضي أن صلاته كان على الفراش، وروى: عن فراش، فعن متعلق بيقوم. وح: "يعرضها" عليه، يعرض كيضرب وآخر بالنصب ظرف أي آخر أزمنة تكليمه، وكلمة بالنصب بدل أو اختصاص، وأما بميم مخففة. ن: "يعرضها" ويعيدان له تلك المقالة، يعني أبا جهل وابن أمية، وفي أكثرها: ويعيد له، يعني أبا طالب، والأول أشبه. ك: وفيه: "عرضت" نفسي علي ابن عبد يا ليل من أشراف أهل الطائف، أراد منهم الإيواء والنصر فلم يقبلوه ورضخوه بالأحجار حتى أدموا رجليه، وهو أسلم على الأكثر بعد انصرافه صلى الله عليه وسلم من قتال الطائف. وح: "عرضه" يوم أحد، من عرض الأمير الجند: اختبر حالهم، ولم يجزه من الإجازة وهي الإنفاذ. وح: ذلك "العرض"، هو الإبداء والإبراز، وقيل: هو أن يعرفه ذنوبه ويتجاوز عنه، ومن نوقش أي

<<  <  ج: ص:  >  >>