استقصى في الحساب. وح: فلا "تعرضن" بناتكن، هو بوزن تضربن بنون مشددة خطاب لأم حبيبة، وبسكون ضاد خطاب لجماعة النسوة. وح:"عرض" عليه مقعده، فإن كان له مقعدان عرضًا عليه كبعض العصاة، ومعنى الغاية في حتى يبعث أنه يرى بعد البعث كرامة من عند الله ينسى عنده هذا المقعد. ط:"النار "يعرضون" عليها" الكشاف: عرضهم عليها إحراقهم بها من عرض الإمام الأساري على السيف إذا قتلهم، قوله: حتى يبعثك الله إليه، أي إلى المقعد أو إلى الله، وروى: إلى يوم القيامة. قا: وذكر الوقتين يحتمل التخصيص والتأبيد. ن:"عرضتها" اللقاء، بضم عين أي مقصودها ومطلوبها. وح:"فعرض" بالتشديد، أي ترك عمر تصريح الإنكار على عثمان. وح: فأجاز و"لم يعرض" له حتى أتى عرفات، أجاز تجاوز، ويعرض كيضرب. ط: قالوا: "فاعرض"، هو من عرضت عليه كذا أي أبرزته إليه، فيه تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، هذا لا ينافي ح: يرفع عمل الليل قبل النهار- إلخ، لأن الرفع غير العرض فإن الأعمال تجمع بعد الرفع في الأسبوع وتعرض يوم الاثنين والخميس. ومنه:"يعرضط أعمال الناس في كل جمعة، أي أسبوع أي يعرض على الله أو على ملك وكله الله على جمع الأعمال. وفيه: "عرض" على ربي ليجعل بطحاء مكة ذهبًا، فيه تنازع عرض ويجعل في بطحاء. وح: ألا إن الدنيا "عرض" حاضر، هو ما لا يكون له ثبات، وصف به الدنيا تنبيهًا على عدم ثباته، وإن الآخرة أجل صادق، أي متحقق، يقضي فيه ملك قادر، مميز بين الفاجر والبر، يحق فيه الحق ويبطل الباطل، أي يثاب البر ويعاقب الفاجر. وح: إنكم "معروضون" على أعمالكم، فيه قلب أي الأعمال معروضة عليكم، وعد صادق أي موعود صادق واعده. وح: هذه الخطوط "الأعراض"، أي الآفات والعاهات من المرض والجوع والعطش وغيرها، والقدر الخارج أمله يظن أنه يصل إليه وهو خطاء بل الأجل أقرب إليه من الأمل، فإن أخطأ هذا أي لم يصل إليه بعض