تفسير له، ثم رأت منك شيئًا أي قليلًا لا يوافق غرضها في أي شيء كان. ن: وقيل: أراد كل مخالط، أي يجحدن الإحسان لضعف عقولهن. وح: بئس ابن "العشيرة" أو رجل العشيرة، أراد بها القبيلة، أي بئس هذا الرجل منها. ط: قالوا: هو عيينة بن حصن ولم يكن أسلم وإن أظهره وهو من أعلام النبوة، لأنه ارتد بعده صلى الله عليه وسلم وجيء به أسيرًا إلى الصديق وألان صلى الله عليه وسلم معه الكلام تألفًا له ولأمثاله، وفيه جواز غيبة الفاسق المعلن. ومنه: ونعم فتى "العشيرة"، أي أبو عبيدة وهم بنو مخزوم. وح: فيما سقت الأنهار "العشور"- بضم عين جمع عشر، وقيل: بفتحها، والصواب الأول. نه:"عاشوراء" هو اليوم العاشر من المحرم وهو اسم إسلامي، وقيل: هو التاسع، مأخوذ من العشر في أوراد الإبل- ومر في التاء. ن: هو بالمد وحكى القصر، قوله: كنا نصومه فترك، أي نصومه وجوبًا فترك وجوبه، قوله: أين علماء ظاهر أنه أنكر لمن ظن أنه يوجب صوم عاشوراء. ط: وقيل: إنه التاسع من العشر الذي من إظماء الإبل، والعشر ما بين الوردين وذا ثمانية، وإنما جعل التاسع لأنها إذاوردت الماء ثم لم ترو ثمانية فوردت التاسع فذلك العشر، ووردت تسعًا إذا وردت اليوم الثامن. نه: وفيه: كانوا يقولون: من قدم أرضًا وبئة ووضع يده خلف أذنه ونهق مثل الحمار "عشرًا" لم يصبه وباؤها، يقال للحمار الشديد الصوت المتتابع النهيق: معشر، لأنه إذا نهق لا يكف حتى يبلغ عشرًا. وفيه: اشتريت موؤدة بناقتين "عشراوين"، العشراء بالضم وفتح الشين والمد ما أتى على حملها عشرة أشهر، ثم اتسع فيه فقيل لكل حامل أي مطلقًا: عشراء، وأكثر ما يطلق على الإبل والخيل، وعشراوين تثنيتها قلبت الهمزة واوًا. ك: مثل أصوات "العشار"- بكسر عين جمع عشر بضم عين وفتح شين الناقة الحاملة بعشرة أشهر أو التي معها أولادها. نه: وفيه ذكر غزوة "العشيرة" ويقال: العشير وذات العشيرة والعشير، وهو موضع من بطن