عفا الأثر، أي درس وامحى. مد:"حتى "عفوا" وقالوا" أي كثروا في أنفسهم وأموالهم. ج: ومنه: "تعفو" أثره، عفا الأثر: امحى، وعفوته: محوته، يتعدى ولا يتعدى. نه: ومنه ح: إنه غلام "عاف"، أي وافى اللحم كثيره. وح عمر: إن عاملنا ليس بالشعث ولا "العافي". وفيه: إن المنافق إذا مرض ثم "أعفى" كان كالبعير عقله أهله ثم أرسله فلم يدر لم عقلوه، أعفى أي عوفي. ج: ومنه: ثم "أعفاه" الله، أي عافاه. نه: وفيه: أقطع من أرض المدينة ما كان "عفا"، أي ليس فيه لأحد أثر، من عفا إذا درس ولم يبق له أثر، أو ما ليس لأحد فيه ملك، من عفا يعفو إذا صفا وخلص. ومنه ح: يرعون "عفاها". ومنه: إذا دخلت بيتي فأكلت رغيفًا وشربت عليه من الماء فعلى الدنياء "العفاء"، أي الدروس وذهاب الأثر، وقيل: العفاء التراب. وفيه: ما أكلت "العافية" منها فهو صدقة، وروى: العوافي، والعافية كل طالب رزق من الحيوانات، وجمعها العوافي، عفوته واعتفيته: أتيته أطلب معروفًا. ط: ومنه: أي من حاصل الأرض وريعها. نه: ومنه ح المدينة: يتركها أهلها على أحسن ما كانت مذللة "للعوافي". ك: تتركون أراد به غير المخاطبين لكن من أهل المدينة أو من نسلهم والمراد بها السباع والطيور. ن: وهذا الترك يكون عند الساعة لقصة الراعيان يخران على وجوههما حين تدركهما الساعة؛ القاضي: جرى هذا في العصر الأول حين انتقلت الخلافة إلى الشام والعراق وذلك حين ما كانت أحسن دينًا لكثرة العلماء ودنيا لعمارتها واتساع حال أهلها، وقيل: كان هذا في بعض الفتن رحل عنها الأكثر ثم تراجعوا إليها، وحالها اليوم قريب من هذا. ج:"العافية" كل طالب رزق من أنواع الحيوان إلا أنه غلب على الطيور والسباع، قوله: مذللة "للعوافي"، أي متمكنًا منها غير محمية ولا ممتنعة