بفتح عين وكسر قاف، وفي الثاني بضم فسكون. ك: ومنه: فقدمنا المدينة في "عقب" ذي الحجة، أي قدمنا في آخر يومه أو أول المحرم. نه: وفيه: ولا تردهم على "أعقابهم"، أي إلى حالتهم الأولى من ترك الهجرة. ومنه: ما زالوا مرتدين على "أعقابهم"، أي راجعين إلى الكفر كأنهم رجعوا إلى ورائهم. وفيه: أنهى عن "عقب" الشيطان في الصلاة، وروى: عن "عقبة" الشيطان، هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين وهو الإقعاء عند بعضن وقيل: هو ترك غسل عقبيه في الوضوء. ن: ينهى عن "عقبة" الشيطان- بضم عين، وروى: عقب- بفتح عين وكسر قاف، وفسر بالإقعاء وهو أن ينصب أليتيه بالأرض وينصب ساقيه ويضع يديه على الأرض كالكلب. نه: ومنه: ويل "للعقب" من النار، أراد صاحبه، وقيل: نفسه، لعدم غسله لأنهم كانوا لا يستقصون غسل أرجلهم في الوضوء. تو: ويل "للأعقاب"، جمع عقب بفتح عين وكسر قاف وبفتح عين وكسرها مع سكون قاف: مؤخر القدم إلى موضع الشراك، واستدل به على عدم جواز مسحها النووي، أجمع عليه الصحابة والفقهاء، والشيعة اوجب المسح، وفيه نظر فقد نقل ابن التين التخيير عن بعض الشافعيين، ورأى عكرمة يمسح عليهما، وثبت عن جماعة يعتد بهم في الإجماع بأسانيد صحيحة كعلي وابن عباس والحسن والشعبي وآخرين. ك: وفيه رد للشيعة المتمسكين بظاهر قراءة "وأرجلكم" بالجر، وما روى عن علي وغيرهم فقد ثبت عنهم الرجوع، قوله: مرتين، ظرف نادى. تو: ومنه: فدعاني حتى كنت عند "عقبه"، أي دعاني فقربت منه حتى كنت، أو استمر دعاؤه لي حتى كنت. ن: لك و"لعقبك"- بكسر قاف ويسكن مع فتح عين وكسرها، وهو أولاده. نه: وفيه: إن نعله كان "معقبة" مخصرة، أي التي لها عقب. وفيه: إنه بعث أم سليم لتنظر له امرأة فقال: انظري إلى "عقبيها"- أو عرقوبيها، قيل: لأنه إذا اسود عقباها اسود سائر جلدها. وفيه: كان اسم رايته صلى الله عليه وسلم "العقاب" وهي العلم الضخم. وفيه: فإن لم يقروه فله أن "يعقبهم" بمثل قراه،