للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي يأخذ منهم عوضًا عما حرموه من القرى، وهذا في مضطر لا يجد طعامًا ويخاف على نفسه التلف، يقال: عقبهم مشددًا ومخففًا وأعقبهم- إذا أخذ منهم عقبى وعقبة، أي بدلًا عما فاته. ط: ويحتمل أنه نسخ بوجوب الزكاة، وقيل: لعله أخذ ذمة من سكان البوادي إذا نزل بهم مسلم، وأفرد ضمير ما له بتأويل المضيف لما روى: وإلا أكل إذا أعطوكم الذي عليهم أي من الجزية. نه: ومنه: سأعطيك منها عقبى، أي بدلًا عن الإبقاء والإطلاق. وفيه: من مشى عن دابته "عقبة" فله كذا، أي شوطًا. وفيه: كنت مرة نشبة فأنا اليوم "عقبة"، أي كنت إذا نشبت بإنسان وعلقت به لقى مني شرًا فقد أعقبت اليوم منه ضعفًا. وح: ما من جرعة أحمد "عقبانًا"، أي عاقبة. وفيه: إنه مضغ "عقبًا" وهو صائم، هو بفتح قاف: العصب. وح: "المعتقب" ضامن لما "اعتقب"، هو الحبس والمنع مثل أن يبيع شيئًا ثم يمنعه من المشتري حتى يتلف عنده فإنه يضمنه. ك: "فإن فاتكم شيء "فعاقبتم"" فاتكم سبقكم، العقب بفتح عين وسكون قاف وكسرها النوبة، شبه به ما حكم به على المسلمين والمشركين من أداء المهر، قوله: أن يعطى- بلفظ مجهول، ومن صدق يتعلق به، ومن ذهب مفعول ما لم يسم فاعله، وما أنفق المفعول الثاني. قا: "فعاقبتم" أي فجاءت عقبتكم أي نوبتكم من أداء المهر. غ: فعاقبتم أي كانت العقبى والغلبة لكم حتى غنمتم أي يعطى الذين ذهبت أزواجهم إلى الكفار مثل ما أنفقوا في مهورهن. ك: فيه: من أراد أن "يعقب"، التعقيب أن يعود الجيش بعد القفول ليصيبوا غرة من العدو. وليلة "العقبة" ليلة بايع صلى الله عليه وسلم الأنصار على الإسلام والنصر، وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يعرض نفسه على القبائل في كل موسم ليؤمنوا به ويؤووه فلقي رهطًا من الخزرج فأجابوه فجاء في العام المقبل اثنا عشر إلى الموسم فبايعوه عند العقبة، وهي بيعة العقبة الأولى فخرج في العام الآخر سبعون على الحج فاجتمعوا عند العقبة وأخرجوا من كل فرقة نقيبًا فبايعوه وهي البيعة الثانية. ومنه: ولقد شهدت ليلة "العقبة"، أي حضرتها

<<  <  ج: ص:  >  >>