وما أحب بدرًا بدلها، لأن هذه البيعة كانت أول الإسلام ومنشأه قوله اذكر أي أكثر شهرة. ج: هي عقبة مني التي ترمي به الجمرة في الحج، وهما ليلتان ليلة العقبة الأولى والعقبة الثانية من قابل، وكانت البيعة في شعب قريب من العقبة. ن: بايعوه على الإسلام وأن يؤووه وينصروه مرتين في سنتين وكلهم من الأنصار. مد:"فسواها" أي فسوى الدمدمة عليهم فلم يفلت منها صغير ولا كبير "ولا يخاف "عقباها"" أي عاقبة الدمدمة وعاقبة هلاك ثمود وتبعتها فيبقى بعض الإبقاء، والواو للحال. غ: أي لا يخاف أن يعقب على عقوبته من يدفعها أو يغيرها. و""لا معقب" لحكمه" لا يحكم بعد حكمه حاكم. و"لم يعقب" لم يرجع. و""فاعقبهم" نفاقا" أي أضلهم بسوء فعلهم عقوبة. ك: لا يضمن ما "عاقب" أن يضربها فتضرب برجلها، أي لا يضمن ما كان على سبيل المكافأة منها، وأن يضربها فتضرب برجلها كالتفسير للمعاقبة، وهو خبر محذوف أو مجرور بمقدر أي بأن تضرب. ط: رأيت ابن الزبير على "عقبة" المدينة، هي عقبة بمكة واقعة على طريق المدينة وكان ابن الزبير مصلوبًا عليها فقال: كنت أنهاك عما يؤدي إلى هذا الحال، وإن كنت مخففة من الثقيلة، وما في ما علمت زائدة، ووصولًا بفتح واو، لأمة خير- هو الصواب، وروى: لأمة سوء- وهو خطأ، ثم نفذ أي مضى وذهب، وثناء ابن عمر إبطال لما أشاع عنه الحجاج من أنه ظالم عدو الله. ن: وفيه منقبة لابن عمر في ثنائه عليه في الملأ وعدم اكتراثه ببلوغه الحجاج، وأهل الحق على أنه كان مظلومًا والحجاج ورفقته كانوا خوارج عليه. وفيه: كان بين رجل من أهل "العقبة"، هذه عقبة على طريقة تبوك اجتمع المنافقون فيها للغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فعصمه الله منهم، لا عقبة بيعة الأنصار بمنى. وفيه: عليك بأبي جهل والوليد بن "عقبة"- بالقاف، وصوابه: عتبة- بالتاء، فإن ابن عقبة لم يكن موجودًا حينئذ بل كان صغيرًا جدًا. بي:"يتعاقبون" ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، أي يأتي طائفة بعد طائفة، والأكثر أنهم الحفظة، ويحتمل غيرهم، ويحتمل أن الكاتبين اثنان بالشخص أو بالنوع يتبدلان. ن: فجمع